|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 05-06-2019 الساعة : 10:42 AM
أظْهِروا الفَرَح بالأعياد الشرعية ، واغرِسُوا ذلك في نُفوس أولادكم ؛ فإن ذلك عِبادة
قال ابن رجب : العِيد هو مَوسِم الفَرَح والسرور ، وأفْرَاح المؤمنين وسُرُورهم في الدنيا إنما هو بِمَولاهم إذا فازُوا بإكْمال طاعته ، وحازُوا ثَواب أعمالهم بِوُثوقهم بِوَعده لهم عليها بِفَضله ومَغفرته ، كما قال تعالى : (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) .
قال بعض العارفين : ما فَرِح أحدٌ بغير الله إلاّ بِغَفلته عن الله ؛ فالغَافل يَفْرح بِلَهْوه وهَواه ، والعاقِل يَفْرح بِمَوْلاه ...
لَمّا قَدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان لهم يَومان يَلْعَبون فيهما ، فقال : " إن الله قد أبْدَلَكم يومين خيرا منهما : يوم الفطر والأضحى" .
فأبْدَل الله هذه الأمّة بِيَومَيّ اللعب واللهو يَوْمَيّ الذِّكْر والشُّكْر والْمَغْفِرة والعَفْو .
(لطائف المعارف)
وقال : إظهار السرور في العِيد مِن شِعار الدِّين .
(فتح الباري)
وقال ابن دقيق العيد عن " العيدين " : قِيلَ : إنَّهُمَا يَقَعَانِ شُكْرًا لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى مَا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ مِنْ أَدَاءِ الْعِبَادَاتِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِهِمَا .
(إحكام الإحكام شرح عمدة الأحكام)
|
|
|
|
|