|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 01-06-2019 الساعة : 05:51 AM
هذه قراءة القرآن ، فأين التأثّر ؟!
💎 قال الله عَزّ وَجَلّ : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ)
📜 قال ابن مسعود : ما كان بَيْن إسلامِنا وبَيْن أن عَاتَبنا الله بهذه الآية : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ) إلاّ أربع سِنِين . رواه مسلم .
🔸 قال ابن كثير في تفسير الآية : يقول الله تعالى : أما آن للمؤمنين أن تَخشع قلوبهم لِذِكر الله ، أي : تَلِين عند الذِّكْر والموعظة وسَمَاع القرآن ، فَتَفْهمه وتَنْقَاد له ، وتسمع له وتطيعه . اهـ .
💎 قرأ عُمر بن الخطاب سورة مريم فَسَجد ، وقال : هذا السجود ، فأين البُكِيّ ؟ يريد : فأين البُكاء . رواه ابن جرير في " تفسيره " والبيهقي في " شُعَب الإيمان " .
📌 ورَأت صَفِية زوج النبي صلى الله عليه وسلم قومًا قَرءوا سَجْدة فَسَجَدوا ، فنَادَتهم : هذا السجود والدعاء ، فأين البُكاء ؟ رواه ابن أبي شيبة وأبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " .
|
|
|
|
|