|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 12-08-2019 الساعة : 09:21 AM
المسلم يَفرَح بِما جاء به الشَّرْع ، ولا يبحث عن الرُّخَص لِيتَخَفّف مما جاءت به السُّنّة
✅ قال إبراهيم بن شَيْبان : مَن أراد أن يتعطّل ويَتبطّل فليَلْزَم الرُّخَص .
🔸 وقال بعضهم : أصل الفَلاح مُلازمةُ الكتاب والسنة ، وتَرك الأهواء والبدع ، ورؤية أعذار الْخَلْق ، والْمُدَاوَمة على الأوْرَاد ، وتَرْك الرُّخص .
💎 قال إسماعيل القاضي : دخلتُ مَرّة على المعتَضِد ، فَدَفَع إليّ كِتَابا ، فنظرت فيه ، فإذا قد جُمِع له فيه الرُّخَص مِن زَلَل العلماء ، فقلت : مُصَنِّف هذا زِنْدِيق !! فقال : ولِمَ ؟ قلت : لأن مَن أباح المسكِر لم يُبِح المتْعَة ، ومَن أباح المتعة لم يُبِح الغناء ، وما مِن عالِم إلاّ ولَه زلّة ، ومَن أخذ بِكُلّ زَلَل العلماء ذهب دِينه ؛ فأمَرَ بِالكِتاب فأُحْرِق .
🔶 وقال الإمام الذهبي : مَن وَضح له الحق في مسألة ، وثبت فيها النص وعَمل بها أحد الأئمة الأعلام كأبي حنيفة مثلا أو كَمَالك أو الثوري أو الأوزاعي أو الشافعي وأبي عُبيد وأحمد وإسحاق ؛ فليتبع فيها الحق ، ولا يسلك الرّخص ، وليَتَوَرّع ، ولا يَسَعَهُ فيها بعد قيامِ الحجةِ عليه تقليد .
وقال أيضا : ومَن تتبّع رُخص المذاهِب وزلاّت المجتهدين فقد رَقّ دِينه .
|
|
|
|
|