|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 18-10-2017 الساعة : 07:01 AM
دَلِّل لنا على القُدرة (11)
رَفْعُ بَشر مِن الأرض إلى السماء السابعة ، ومُروره بِكلّ سماء ، وسلامه على أهلها ، وعودته في سويعات
وكم يحتاج البشر اليوم من أوقات للسفر بين أقطار الأرض ؟!
قال الله تبارك وتعالى : (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
قال ابن كثير :
يُمجّد تعالى نفسه ، ويُعظّم شأنه ، لِقدرته على ما لا يقدر عليه أحد سواه ، فلا إله غيره (الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ) يعني محمدا، صلوات الله وسلامه عليه (لَيْلاً) أي : في جُنح الليل (مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) وهو مسجد مكة (إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى) وهو بيت المقدس الذي هو إيلياء ، مَعدِن الأنبياء مِن لَدُن إبراهيم الخليل ؛ ولهذا جُمِعُوا له هنالك كلهم ، فأمّهُم في مَحلّتهم ودارهم ، فدلّ على أنه هو الإمام الأعظم ، والرئيس المُقدّم ، صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين .
|
|
|
|
|