|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 04-08-2019 الساعة : 07:02 AM
أخْفُوا أعمَالَكم
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الْجَاهِرُ بِالْقُرْآنِ كَالْجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ ، وَالْمُسِرُّ بِالْقُرْآنِ كَالْمُسِرِّ بِالصَّدَقَةِ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
🔶 قال الإمام الترمذي : ومعنى هذا الحديث : أن الذي يُسِرّ بِقِراءة القرآن أفضل مِن الذي يجهر بِقراءة القرآن ؛ لأن صَدَقة السِّرّ أفضل عند أهل العِلْم مِن صَدَقة العلانِيَة . وإنما معنى هذا عند أهل العِلْم لكي يأمَن الرَّجُل مِن العُجْب ، لأن الذي يُسِرّ العَمَل لا يُخاف عليه العُجب ما يُخاف عليه مِن عَلانِيتِه . اهـ .
🔘 وقال العَينِيّ : وَجْه التّشبِيه بَيْن الْجَاهِر بالقرآن والْجَاهِر بِالصّدَقة : أن الْجَاهِر بِالصّدَقة قلَّما يَخْلو عن الرّياء ، فلذلك كان الإخفاء فيها أفضل ، فكذلك الإخفاء في القراءة أفضل .
ووَجْه التّشْبِيه بَيْن الْمُسِرّ بِالصّدقة والْمُسِرّ بِالقرآن : أن الْمُسِرّ بِالصّدَقة أسْلَم مِن الرّياء ، وأقرب إلى الإخلاص ، فكَذلك الْمُسِر بِالقراءة . اهـ .
🔵 وكان عمل الربيع بن خُثيم كلّه سِرًّا ؛ إنْ كان ليجيء الرّجُل وقد نَشَر المصحف فيُغطّيه بِثوبِه . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " والبيهقي في " شُعب الإيمان " .
|
|
|
|
|