|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 06-02-2019 الساعة : 08:44 AM
النبيّ صلى الله عليه وسلم لم يُجَامِل فيما لا يَحِلّ له
أهْدَى الصّعْب بن جَثّامة الليثي رضي الله عنه لِرَسول الله صلى الله عليه وسلم حِمَارًا وَحْشِيّا ، فَرَدّه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال : فلمّا أن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في وَجهه ، قال : إنا لم نَردّه عليك إلاّ أنا حُرُم . رواه البخاري ومسلم .
🔸قال ابن بطّال : دلّ هذا أن الْمُهدِي إذا كان مَعروفًا بِكَسب الحرَام ، أو بالغَصْب والظّلم ؛ فإنه لا يجوز قبول هديته .
وفيه الاعتذار إلى الصديق ، وإذهاب ما يُخشَى أن يَقع بنفسه مِن الوَحْشة وسُوء الظنّ . اهـ .
🔴 ولَمّا قالت النساء لِرَسول الله صلى الله عليه وسلم : هَلُم نُبَايِعك يا رسول الله .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لا أُصَافِح النساء . رواه الإمام مالك ومِن طريقه : الإمام أحمد ، ورواه عبد الرزاق والترمذي والنسائي وابن ماجه .
وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلاّ مِن حديث محمد بن المنكدر .
قال : وسَألت محمدا [أي : البخاري] عن هذا الحديث فقال : لا أعرف لأُميمة بنت رُقَيقة غير هذا الحديث . وأُمَيمة امرأة أخرى لها حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والحديث صححه الألباني والأرنؤوط .
🕯 قال ابن عبد البر : وأمّا مَدّ اليَد والْمُصَافَحة في البَيْعة ؛ فَذَلك مِن السّنّة الْمَسْنُونة فَعَلَها رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون بعده ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُصَافِح النّسَاء .
💡وقال ابن حَجَر : أخرج إسحاق بن رَاهَويه بِسَند حَسَن عن أسماء بنت يزيد مرفوعا : " إني لا أُصَافِح النّساء " ، وفي الحديث أن كلام الأجنبية مُبَاح سَمَاعه ، وأن صَوْتها ليس بِعَورة ، ومَنع لَمْس بَشَرَة الأجنبية مِن غير ضرورة لِذَلك .
|
|
|
|
|