|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 20-01-2018 الساعة : 08:16 AM
غَيْرَة آل البيت على عِرْض رِسول الله ﷺ ، وقَتْل مَن طَعَن في عِرْض رسول اللهﷺ
1/ عن أبي جعفر بن الفَضل الطّبَرَي أن محمد بن زيد أخَا الحسن بن زيد قَدِم عليه مِن العراق رجلٌ يَنُوح بين يديه ، فَذَكَر عائشة بِسُوء ، فقام إليه بِعَمود وضَرَب به دِمَاغَه ! فَقَتَله ، فقيل له : هذا مِن شِيعتنا وممن يَتَولاّنا ، فقال : هذا سَمَّى جَدِّي قَرْنَان * ، اسْتَحَقّ عليه القتل . فَقَتَلْتُه . رواه الإمام اللالَكَائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة .
* تَصَحّفَتْ في المطبوع إلى " قرتان " .
وفي المغني لابن قدامة : وَقَالَ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ فِي الرَّجُلِ يَقُولُ لِلرَّجُلِ: يَا قَرْنَانُ : إذَا كَانَ لَهُ أَخَوَاتٌ أَوْ بَنَاتٌ فِي الإِسْلامِ ، ضُرِبَ الْحَدَّ . يَعْنِي أَنَّهُ قَاذِفٌ لَهُنَّ . وَقَالَ خَالِدٌ عَنْ أَبِيهِ : " الْقَرْنَانُ " عِنْدَ الْعَامَّةِ : مَنْ لَهُ بَنَاتٌ . وَالْكَشْحَانُ : مَنْ لَهُ أَخَوَاتٌ . يَعْنِي - وَاَللَّهُ أَعْلَمُ - إذَا كَانَ يُدْخِلُ الرِّجَالَ عَلَيْهِنَّ . اهـ .
وفي " تاج العروس " للزَّبِيدي : والقَرْنانُ: الدَّيُّوثُ المُشارَكُ فِي قَرِينتِه لزَوْجتِه ، وإنَّما سُمِّيت الزَّوجةُ قَرِينةً لمُقارَنَةِ الرَّجلِ إيَّاها ؛ وإنَّما سُمِّي القَرْنانُ لأنَّه يَقْرنُ بهَا غيرَهُ .
|
|
|
|
|