|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 18-04-2020 الساعة : 07:03 AM
لا تَحزَن على الدنيا وما ذَهَب مِنها
🔸 لا تَأْسَفَنّ عَلى الدُّنيَا وَمَا فِيهَا * * * فَالمَوتُ لا شَكَّ يُفنِينَا وَيُفْنِيهَا
وَمَن يَكُنْ هَمُّهُ الدُّنْيَا لِيَجْمَعَهَا * * * فَسَوفَ يَومًا عَلَى رَغمٍ يُخَلِّيهَا
🔻 وفي رِثاء الأندلس :
وهذه الدّار لا تُبْقِي على أحدٍ * ولا يدوم على حال لها شَانُ
(نفح الطيب)
🟣 قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ : شَكَا رَجُلٌ إلى يُوْنُسَ بن عُبيد وَجَعًا في بَطنِه ، فقال لَه :
يَا عَبدَ الله ! هَذه دَارٌ لا تُوَافِقُك ، فَالْتَمِس دَارًا تُوَافِقُك .
(سِيَر أعلام النبلاء، للذهبي)
يعني : أن هذه الدنيا ليست دار بقاء وسلامة من الآفات ، بل :
طُبعت على كَدَر وأنت تريدُها * صفوا مِن الأقذاء والأكدار
كما قال أبو الحسن التّهامِي .
💎 وقول الله أصدق وأبلغ :
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ)
قال البغوي : وَأَصْلُ الْكَبَد : الشِّدَّة . اهـ .
|
|
|
|
|