عرض مشاركة واحدة

نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.65 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : نسمات الفجر المنتدى : قسـم العقـيدة والـتوحيد
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-10-2012 الساعة : 12:42 AM

.
هَدَاك الله وأصلحك
هل هذا ردّ علمي وأنت كنت تقول قبل هذا :
(وإذا أتيت براوية من المواقع سوف أبين للأعضاء أن الكلام والروايات مبتورة ) ؟
وهل هذا ردّ مُؤصَّل دامِغ ؟
وأنت القائل قبل هذا :
( وعندما تريد أن تحجني على مسألة وتقول دليل القرآني وهو كتاب الله .
أولا أثبت أن الشيعة يعبدون القبور . وبعدين سوف نذهب إلى حكم هذا في القرآن )

أنت لم تذهب إلى القرآن كما قلتَ سابقا !
بل ذهبت تُلوِّح بأن هناك روايات .. وأن أهل السنة فيهم كذا وكذا !
هل هذا رَدّ على ما أوردتُه أنا ؟!
أو أنَّ أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم ؟!
ولا زلت معك ..
فأنت طالبتني بـ (أحضر لي دليل على قولك أنهم يعبدون الأموات من دون الله سوف أنتظر دليلك )
وأقول لك سوف آتي لك بأدِلَّـة .. وليس دليلا ..
وأرجو أن يكون الجواب عما أُورِدُه لا عن كُتُب أهل السنة ! وما لدى أهل السنة .. فهذا ليس موضوع نقاشنا ( الآن )
لم أنقل حرفا واحدا مِن كُتب أهل السنة ، وكنت وعدتك بذلك ..
وسوف أفِـي بِوعدي .. إن شاء الله ..
*****
ومن مظاهر الشرك لدى الرافضة
2 – طَلَب قضاء الحاجات مِن الأموات :
في الكافي للكليني :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَزُرْهُ وَ أَنْتَ حَزِينٌ مَكْرُوبٌ شَعِثٌ مُغْبَرٌّ جَائِعٌ عَطْشَانُ وَ سَلْهُ الْحَوَائِجَ وَ انْصَرِفْ عَنْهُ وَ لا تَتَّخِذْهُ وَطَناً .
وفي (الوصايا الأربعون في الآداب الباطنية لزيارة المعصوم)
التصدق على الفقراء :
تصدق على فقراء البلد أي المستحقين منهم ، لتظهر رأفتك العملية للآخرين على أمل نظرة الإمام لك .
وفيه أيضا :
طلب المقامات العالية :
لا مانع من طلب المقامات المعنوية العالية بالإضافة إلى الحوائج الدنيوية
، فان البعض رجع بالفوز بالمقامات التي لا تخطر على البال كالانقطاع إلى الله تعالى وغيره من صور الكرامة الخاصة .. وحاول بعدها أن تطلب من المعصوم أن يتبناك تبنى الكافل لليتيم ، فان هذا خير ثمرة للزيارة لو تحققت ، ويا لها من ثمرة !!
عدم سلب العطاء :
من المناسب جدا أن يؤكد الإنسان على المعصوم في أن لا يَسْلِب منه العطاءات ، فان حفظ النعمة أولى من أصل العطاء .
الواسطة في جلب الزائرين :
حاول أن تكون مؤثرا في جلب الزوار إلى الحرم الشريف وخاصة ممن لم يوفق للزيارة أصلا ، فان الإمام سينظر إليك قطعا عندما تكون وسيطا في جلب الزوار إليه .
( طبعا المقصود بْالْحَرَم الشريف هنا " حَرَم القَبْر " ! )
وليس الْحَرَم الشريف الْمَعْرُوف عند المسلمين !
ويَدُلّ عليه ما رواه الكليني في ( الكافي ) بإسناده إلى أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ تَتِمُّ الصَّلاةُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ : فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ مَسْجِدِ الرَّسُولِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَ حَرَمِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ .
وما رواه أيضا في (الكافي) عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرٍ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ وَ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ وَ أَبُو سَلَمَةَ السَّرَّاجُ جُلُوساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) وَ كَانَ الْمُتَكَلِّمُ مِنَّا يُونُسَ وَكَانَ أَكْبَرَنَا سِنّاً ...
فكان مما قال :
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَزُورَهُ . فَكَيْفَ أَقُولُ ؟ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ ؟ قَالَ : إِذَا أَتَيْتَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَاغْتَسِلْ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ ثُمَّ الْبَسْ ثِيَابَكَ الطَّاهِرَةَ ثُمَّ امْشِ حَافِياً فَإِنَّكَ فِي حَرَمٍ مِنْ حَرَمِ اللَّهِ وَ حَرَمِ رَسُولِهِ .
عَجَبًا .. صار القَبْر حَـرَمًـا !!
وفي (وسائل الشيعة) للحر العاملي : باب حَدّ حَرَم الحسين ( عليه السلام ) الذي يُسْتَحَبّ الـتَّـبَرُّك بِتُرْبَتِه .
وفي آداب الزيارة :
ذكر مصائبهم :
من أفضل سبل التقرب إلى قلب الإمام (ع) ذكر مصائب آبائه وخصوص الحسين الشهيد (ع) وكذلك مصائب الإمام نفسه فان هذا من موجبات العطاء الخاص كما اتفق لدعبل الخزاعى
الصلوات الماثورة :
القيام بالركعتين – برجاء المطلوبية - من قراءة سورة يس والرحمن في ركعتين والدعاء بعدها بما شاء العبد .. وكذلك الإتيان ببعض الصلوات المعروفة كصلاة الاستغاثة بالزهراء (ع) وصلاة الحجة (ع) وصلاة جعفر الطيار يوم الجمعة . ومن المناسب جدا الإتيان بالصلاة الخاصة للمعصوم وذلك في مشهده وإهدائها إليه .
قال الخميني في كتاب (كشف الأسرار) :
طلب الْحَاجَة مِن الأمْوات ليس شِرْكا !
ويقول : فَطَلب الْحَاجَة مِن الْحَجَر أو الصَّخْر ليس شِرْكا ، وإن يَكُن عملا باطلا ، ثم إننا نَطلُب الْمَدَد مِن الأرْواح الْمُقدَّسَة للأنبياء والأئمة ممن قد مَنَحهم الله القُدْرَة .
انتهى كلامه .
وقال الله جَلَّ جَلاله : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (4) وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ) .
ومن مظاهر الشرك لدى الرافضة
3 – تفريج الكُروب بالأئمة ، ونُزُول الغيث بالأئمة .. وتُثْمِر الأشجار وتُورِق بالأئمة !
ومما يَتَقرَّب به زائر قبر الحسين رضي الله عنه أن يَقول مُناجِيًا الحسين رضي الله عنه :
وَ بِكُمْ تُنْبِتُ الأَرْضُ أَشْجَارَهَا وَ بِكُمْ تُخْرِجُ الأَشْجَارُ أَثْمَارَهَا وَ بِكُمْ تُنْزِلُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ رِزْقَهَا وَ بِكُمْ يَكْشِفُ اللَّهُ الْكَرْبَ وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ اللَّهُ الْغَيْثَ .
جاء هذا في (الكافي ) عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرٍ قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ وَ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ وَ أَبُو سَلَمَةَ السَّرَّاجُ جُلُوساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ كَانَ الْمُتَكَلِّمُ مِنَّا يُونُسَ وَ كَانَ أَكْبَرَنَا سِنّاً ... فَذَكَر حَديثًا طويلا وفيه :
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَزُورَهُ فَكَيْفَ أَقُولُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ إِذَا أَتَيْتَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَاغْتَسِلْ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ ثُمَّ الْبَسْ ثِيَابَكَ الطَّاهِرَةَ ثُمَّ امْشِ حَافِياً فَإِنَّكَ فِي حَرَمٍ مِنْ حَرَمِ اللَّهِ وَ حَرَمِ رَسُولِهِ ...
ثم قال في مُناجاة الحسين رضي الله عنه :
وَ بِكُمْ يُبَاعِدُ اللَّهُ الزَّمَانَ الْكَلِبَ وَ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَمْحُو مَا يَشَاءُ وَ بِكُمْ يُثْبِتُ وَ بِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَّ مِنْ رِقَابِنَا وَ بِكُمْ يُدْرِكُ اللَّهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤْمِنٍ يُطْلَبُ بِهَا وَ بِكُمْ تُنْبِتُ الْأَرْضُ أَشْجَارَهَا وَ بِكُمْ تُخْرِجُ الأَشْجَارُ أَثْمَارَهَا وَ بِكُمْ تُنْزِلُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ رِزْقَهَا وَ بِكُمْ يَكْشِفُ اللَّهُ الْكَرْبَ وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ اللَّهُ الْغَيْثَ وَ بِكُمْ تَسِيخُ الأَرْضُ الَّتِي تَحْمِلُ أَبْدَانَكُمْ وَ تَسْتَقِرُّ جِبَالُهَا عَنْ مَرَاسِيهَا إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهْبِطُ إِلَيْكُمْ وَ تَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ .
وفي كِتاب ( الْمَزَار ) :
باب ما جاء في تفريج الكَـرْب بِزِيَارَتِه ع
حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد قال حدثني حكيم بن داود عن سلمة بن الخطاب عن إبراهيم بن محمد عن علي بن المعلى عن إسحاق بن داود قال أتى رجل أبا عبد الله ع فقال : إني قد ضربت على كل شيء لي ذهبا و فضة و بعت ضياعي ، فقلت : أنزل مكة ، فقال : لا تفعل ، فإن أهل مكة يكفرون بالله جهرة . فقلت : ففي حرم رسول الله ص ؟ قال : هم شَرّ منهم . قلت : فأين أنزل ؟ قال : عليك بالعراق الكوفة ، فإن البركة منها على اثني عشر ميلا هكذا و هكذا ، و إلى جانبها قبر ما أتاه مكروب قط و لا ملهوف إلاَّ فَـرَّج الله عنه .
وفي الكِتاب نفسه :
باب فضل زيارة إمام الإنس والجن أبي الحسن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه وفضل مشهده
قال الرضا (ع) : إن بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة ، فلا يزال فوجٌ يَنْزِل من السماء وفوجٌ يصعد ، إلى أن ينفخ في الصور ، فقيل له : يا بن رسول الله (ص) وأية بقعة هذه ؟.. قال : هي بأرض طوس ، وهي والله روضة من رياض الجنة ، من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله (ص) وكتب الله تبارك وتعالى له بذلك ثواب ألف حجّة مبرورة وألف عمرة مقبولة ، وكنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة .
قال رسول الله (ص) : ستُدفن بضعةٌ مني بخراسان ، ما زارها مكروبٌ إلاَّ نَـفّس الله كربته ، ولا مذنبٌ إلاَّ غفر الله ذنوبه .
وأحال في ذلك على كِتاب ( العيون ) وعلى ( أمالي الصدوق ) .
الأئمة يَحفَظُون الْنَّـاس !
قال الإمام مُحِبّ الدِّين عباس الكاظمي :
ذهبنا في تشيع جنازة إلى النجف ، وبينما كنت أدخل إلى صحن الإمام (ع) قال لي أحد باعَة الماء – وهو يَعْرِض عليّ طاسَة ماء - : ( يحفظك الإمام ) قُلْتُ : له – وأنا أُخاطِب الجميع :
ألستُم مُسْلِمين ؟!
ألَـم تقْرَأوا قول الله في القرآن : (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) ؟

ومن مظاهر الشرك لدى الرافضة
4 – الاسْتِشْفَاء بِتُرَاب القُبُور ! وتقديس تُرَاب القَبْر :
في (الكافي) : عَنْ يُونُسَ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ عِنْدَ رَأْسِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) لَتُرْبَةً حَمْرَاءَ فِيهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلاَّ السَّامَ قَالَ : فَأَتَيْنَا الْقَبْرَ بَعْدَ مَا سَمِعْنَا هَذَا الْحَدِيثَ فَاحْتَفَرْنَا عِنْدَ رَأْسِ الْقَبْرِ فَلَمَّا حَفَرْنَا قَدْرَ ذِرَاعٍ ابْتَدَرَتْ عَلَيْنَا مِنْ رَأْسِ الْقَبْرِ مِثْلُ السِّهْلَةِ حَمْرَاءَ قَدْرَ الدِّرْهَمِ فَحَمَلْنَاهَا إِلَى الْكُوفَةِ فَمَزَجْنَاهُ وَ أَقْبَلْنَا نُعْطِي النَّاسَ يَتَدَاوَوْنَ بِهَا .
وروى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عُمَرَ السَّرَّاجِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ يُؤْخَذُ طِينُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) مِنْ عِنْدِ الْقَبْرِ عَلَى سَبْعِينَ ذِرَاعاً .
وهذا الأخير رواه الْحرّ العاملي في (وسائل الشيعة) .
وفي (الكافي) أيضا :
حَنِّكُوا أَوْلادَكُمْ بِمَاءِ الْفُرَاتِ وَ بِتُرْبَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) .
وفي الكافي أيضا :
عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنِ الطِّينِ ؟ فَقَالَ : أَكْلُ الطِّينِ حَرَامٌ مِثْلُ الْمَيْتَةِ وَ الدَّمِ وَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ إِلاَّ طِينَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ ، وَأَمْناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ .
وفي كِتاب كامل الزيارات :
( باب 91) ما يستحب من طين قبر الحسين عليه السلام وإنه شفاء
وفي الفصل الرابع مِن كِتاب ( السجود ) إصدار مركز الرسالة ما نَصّه :
آثار وفوائد التربة الحسينية والسجود عليها :
للتربة الحسينية المباركة شرف عظيم ومَنْزِلة رفيعة كما أكَّدَتْ عليها الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام فهي :
1 ـ شفاء من كل داء وأمان من كلِّ خوف :
فقد ثبت أنّ للتربة الحسينية أثراً في علاج الكثير من الأمراض التي تعسّر شفاءها بواسطة العقاقير الطبية، وقد جرّب الكثير من محبي الإمام الحسين عليه السلام ونالوا الشفاء ببركة صاحب التربة المقدسة .
روى محمد بن مسلم عن الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام من أن للإمام الحسين عليه السلام ثلاث فضائل مميزات ينفرد بها عن غيره من جميع الخلق مع ما له من الفضائل الأخرى والتي يصعب عدّها قال عليه السلام: «... أن جعل الإمامة في ذريته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره . ( وأحَال على : إعلام الورى بأعلام الهدى : الطبرسي ) .
وقال الإمام الصادق عليه السلام : في طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء وهو الدواء الاَكبر . ( وأحَال على : من لا يحضره الفقيه . باب 221 فضل تربة الحسين عليه السلام. وتهذيب الأحكام ) .
علماً أنّ الأخبار تظافرت بحرمة أكل الطين إلاّ من تربة قبر الإمام الحسين عليه السلام بآداب مخصوصة وبمقدار معين يكون أقل من حمصة وأن يكون آخذها من القبر بكيفية خاصة وأدعية معينة . ( وأحَال على : فلاح السائل : السيد ابن طاووس )
2 - اتخاذها مسبحة :
والملاحظ أن أهل البيت عليهم السلام كانوا يوصون شيعتهم بضرورة الاحتفاظ بمسبحة من طين قبر الاِمام الحسين عليه السلام واعتبارها أحد الاَشياء الاَربعة التي لابدَّ وان ترافق المؤمن في حلّه وترحاله، قال الاِمام الصادق عليه السلام : لا يستغني شيعتنا عن أربع : خُمْرَة يُصَلِّي عليها، وخاتم يتختم به ، وسواك يستاك به ، وسبحة من طين قَـبْر الحسين عليه السلام . ( وأحَال على : وسائل الشيعة ، وبحار الأنوار ) .
3 – السجود عليها يخرق الحجُب السبعة ...
4 ـ السجود عليها ينوّر الأرَضين السبع :

قال الإمام الصادق عليه السلام : السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينوّر إلى الأرض السابعة . ( وأحَال على : من لا يحضره الفقيه . باب 40 ما يسجد عليه وما لا يسجد عليه ) .
ويقول الخميني تحت عنوان : ( الـتُّـرْبَـة وَاهِـبـَـة الْحَـيَاة ) مَا نَصّه :
لقد مَنَح الله للتراب القُدْرَة على إحياء الروح ، وليس في مقدور أحد أن يقول بأن الله لا يَقوى على جعل التراب الذي لا روح له سببا في إعادة الحياة ؛ لذا فإنه سبحانه لو مَنح التراب الذي أُرِيقتْ عليه دِماء الحياة الأبدية مثل هذه القُدْرَة ، فإن ذلك ليس ببعيد عن مشيئته . انتهى كلامه مِن كِتاب (كشف الأسرار) .
* كما أنّ لِقبر الحسين رضي الله عنه حَرَمًـا فإنه يُستَجَار بذلك الحرم عند الرافضة الإمامية
في الكافي :
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : لِمَوْضِعِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) حُرْمَةٌ مَعْلُومَةٌ مَنْ عَرَفَهَا وَ اسْتَجَارَ بِهَا أُجِيرَ .
ورواه أيضا الحر العاملي في (وسائل الشيعة) .
وبَلَغ الغلو في وصف أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أن يُوصَف بِصِفَات الله تعالى الله عما يقولون .
في كتاب : ( سَلُوني قبل أن تفقدوني ) للشيخ محمد رضا الحكيمي :
قصيدة في وصف سيد الوَصِيِّين أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام
يا قَالِع الباب الذي عن هزِّها ** عجِزت أكف أربعون وأربع
ما العالَم العلوي إلاَّ تُرْبَة ** فيها لجثّتك الشريفة مضجع
ما الدهر إلاَّ عبد القِنّ الذي ** بنفوذ أمرك في البرية مُولَع
بل أنت في يوم القيامة حاكِم ** في العَالَمين وشافِع ومُشَفَّع
والله لولا حيدر ما كانت ** الدنيا ولا جَمَع البريّة مَجْمَع
مِن أجلِه خُلِق الزمان وضُوِّئت ** شهب كنسْن وجنّ ليل أدْرَع
عِلْم الغيوب إليه غير مُدافَع ** والصبح أبيض مُسفر لا يُدفَع
وإليه في يوم المعاد حسابنا ** وهو الملاذ لنا غدا والمفزَع
هذا اعتقادي قد كشفتُ غطاءه ** سيضرّ مُعتقِدا له أو ينفع

وهذا كله يُقرِّه الشيخ محمد رضا الحكيمي .. !
حيث يقول في شرح القصيدة :
(عِلْم الغيوب إليه غير مُدافَع) حتى أن رَجلا من أصحابه قال له وهو يُخبِر بشيء من ذلك : لقد أُعطِيتَ يا أمير المؤمنين علم الغيب ، وهو أكثر من أن يُحصى ، كما لا يخفى على أولي التتبع والـنُّهى .
(حسابنا) موافق لِمضمون الأخبار بأنه مَوكول إليه .
هذه نُـتَف مِن عقيدة الرافضة الإمامية ..
ومِن عقائدهم تعظيم القُبور :
ففي الحديث الطويل في زِيارة قبر الحسين :
ثُمَّ تَدُورُ فَتَجْعَلُ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) بَيْنَ يَدَيْكَ فَصَلِّ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَ قَدْ تَمَّتْ زِيَارَتُكَ فَإِنْ شِئْتَ فَانْصَرِفْ . رواه الكليني في (الكافي) .
وفي (الكافي) أيضا في آداب زيارة الحسين رضي الله عنه :
رِواية عن أَبِي الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ ( عليه السلام ) :
ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الأَيْمَنَ عَلَى الْقَبْرِ ! ... ثُمَّ قُلْ : اكْتُبْ لِي عِنْدَكَ مِيثَاقاً وَ عَهْداً أَنِّي أَتَيْتُكَ أُجَدِّدُ الْمِيثَاقَ فَاشْهَدْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ إِنَّكَ أَنْتَ الشَّاهِدُ .
وفي (الكافي) أيضا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : إِذَا فَرَغْتَ مِنَ السَّلامِ عَلَى الشُّهَدَاءِ فَائْتِ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَاجْعَلْهُ بَيْنَ يَدَيْكَ ثُمَّ تُصَلِّي مَا بَدَا لَكَ .
وفي (كشف الأسرار) للخميني : إذا تمّ السجود على تراب أو قبر مِن أجل الله وإطاعة أمْره فإن ذلك ليس كُفْرا ، بل هو توحيد وتعبّد للإله ! انتهى .

ومن مظاهر الشرك لدى الرافضة
5 – الـتَّسَمِّي بـ ( عبد علي ) و ( عبد الحسين ) و ( عبد الزهراء ) و ( عبد الرِّضا ) و ( عبد الأمير ) وغيرها من الأسماء الْمُعبَّدَة لِغير الله .
وهذا كثير في أسماء أبنائهم
بل في أسماء علمائهم !
ومن علماء الإمامية على سبيل المثال :
آية الله السيد عبد الحسين دستغيب . وُلِد في مدينة شيراز، مركز محافظة فارس جنوبي إيران
وله مؤلفات كثيرة ، منها :
صلاة الخاشعين .
القصص العجيبة.
الذنوب الكبيرة (مجلدان).
القلب السليم.
الثورة الحسينية.
المعاد.
التوحيد.
النفس المطمئنة.
المظالم.
العبودية سر الخلق.
الإيمان.
العدل.
الأخلاق الإسلامية.
النبوة.
ومن علمائهم :
الشيخ عبد الزهرة الكعبي
والشيخ عبد الزهراء عثمان محمد ، مؤلِّف كِتاب : هكذا تقرأ السيرة . وكِتاب : أبو طالب الصحابي المفترى عليه !
والشيخ عبد الرِّضا جعفر .
مؤلف كتاب : مقتل السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
ولو أردتُ تتبع أسماء علماء الرافضة الإمامية الذين أسماؤهم مُعبَّدة لِغير الله لطَال بنا المقام !
فلو كانت أسماء عامة لَقِيل : هذا فِعْل الناس ، ولا حُجّة فيه ! أمَّا أن تكون أسماء علماء تُعبّد لِغير الله ، ولا تُغيَّر فهذا إقرار على ذلك ، ورِضا به .
وإن تعجب فاعْجَب لِحال القوم عند اخْتِصار الأسماء !
قال الإمام مُحِبّ الدِّين عباس الكاظمي :
صار مِن المألوف أن يَكون في سلسلة اسم شخص اسم الرّب مُجرّدا ، واسم الْمُخْلُوق مُعبَّدا ! مثل ( كريم عبد الرضا ) عوضا عن ( عبد الكريم عبد الرضا ) ! و ( جليل عبد الحسين ) اختِصارا لـ ( عبد الجليل عبد الحسين ) ! .

رد مع اقتباس