عرض مشاركة واحدة

نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.65 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نسمات الفجر المنتدى : قسـم العقـيدة والـتوحيد
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-10-2012 الساعة : 12:41 AM

.
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أولا : يا أخي العزيز .. ولكن أنا لا أثق بالمواقع لأن التدليس في كل مكان .
وثانيا : إذن تريد أن تحج علي من المواقع صحيح المواقع لا أصل له وبإمكان أي واحد أن يكتب ويدلس أو يبتر القول أو الرواية ، وأنت أعلم بهذا.
وعندما تريد أن تحجني على مسألة وتقول دليل القرآني وهو كتاب الله .
أولا أثبت أن الشيعة يعبدون القبور . وبعدين سوف نذهب إلى حكم هذا في القرآن .
وثالثا : تسأل إذا كان شيعي لديه الكتب أم لا .. هذا ليس له دخل بالموضوع . إذا أنت قرأت الرواية من الكتاب وتريد أن تثبت هذا الشيء يجب أن الكتاب يكون عندك لكي أنا أتابعك من نفس الكتاب الذي أنت تقرأه وتأتي منه بالأدلة ولكي أوضح للأعضاء إذا كان الكلام مبتور أو إلخ.
وإذا أتيت براوية من المواقع سوف أبين للأعضاء أن الكلام والروايات مبتورة .
والسلام .

===================
لا .. لم أقُل أنني سوف أحاجك بما في المواقع .. وقلت لك إني أملك كمية لا بأس بها من الكتُب ..
ولدينا - غير بعيد - مكتبة عامة فيها قسم يُسمّى ( محدود الاطِلاع ) فيه كُتب أكثر الفِرَق ..
فلا تَخَف ..
هذا من جهة
ومن جهة أخرى فإن المواقع منها ما هو تابع للرافضة الإمامية ، وهي بالنسبة لهم مواقع موثوقة ، ويأخذون منها الفتوى
ومع ذلك فلن أنقل منها !
سوف أنقل من الكُتُب ..
والسلام
===================
اللهم صل على محمد وآل محمد.
إذن اتفقنا أن تنقل من الكتب الموثوقة لدينا وتقول لنا أي جزء وأي صفحة ومؤلف الكتاب و سنة الطبع . وطُبع أين .
والسلام .

===================
سأنقل من كُتب الرافضة ..
ولكني لست في بحث أكاديمي لأنقل الجزء والصفحة والطبعة !
وهذا لن يُغيِّر من الأمر شيئا ، والحقائق الثابتة في كُتب الرافضة أو السُّنة لا يُمكن تغييرها ولو لم تُذْكَر الطبعة ولا الجزء ولا الصفحة
والسلام
===================
اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا يا أخي العزيز إذن كيف تريد تريني الحق!
وأنت لا تريد أن تكتب وكيف تريد أن أصدقك إذا لم تأتِ باسم الكتاب وصفحة وسنة الطبعة لكي أتأكد بنفسي من كلام الرافضة ولكي أستفيد من الكتاب .
أنا أعلم أنك تريد أن تنقل لي الكلام من كتاب إحسان إلهي ظهير.
لهذا أنت لا تستطيع أن تثبت ذلك ولا تستطيع أن تأتيني بطبعة الكتاب أين وسنة الطبع وهذا دليل أنك فقط تعتمد على كتب علمائكم وأنت لم تقرأ كتاب الرافضة ولا عندك أي دليل على أنهم يعبدون القبور مجرد افتراء على الشيعة الإمامية .
ولماذا لا يغير من الوضع شيء وممكن يغير من الوضع وممكن الأعضاء يستفيدون منك وأنا أيضا أستفيد ؟
انظرو يا أعضاء الكرام يومان والشيخ الفاضل لا يستطيع أن يأتيني بدليل الذي أنا أريده يقول لا يغير من الوضع شيء ؟؟ ولماذا كتبت اسم الموضوع إذا أريد الحق ؟
وأنت عاجز إن تريني الحق !!
والحمد الله رب العالمين .
والسلام .

===================
لو كُنت سوف أناقش بحثا أكاديميا ( بحث رسالة ماجستير أو دكتوراه ) لكنت محتاجا إلى تقييد الجزء والصفحة ومعلومات كاملة عن الطبعة
أما نِقاش فعليّ إيراد النص مِن الكُتب المعتمدة في المذهب دون تقييد بطبعة دون أُخرى ..
ومن أراد الحق لا يَقول مثل ما قلت .. !
ولن أنقل حرفا واحدا من كُتب إحسان إلهي ظهير - رحمه الله - ..
ولدي كِتاب ( الكافي ) طبعة دار الكتب الاسلامية ..
وطبعة أخرى 4 أجزاء في مجلدين مع شرح وترجمة باللغة الفارسية
وتفسير ( الجوهر الثمين ) لِعبد الله شُـبَّــر .. في 6 مجلدات ، طبعة مكتبة الألفين في الكويت ، ومنها اشتريتُ الكِتاب !
وكتاب ( سَلوني قبل أن تفقدوني ) في مجلدين .. للشيخ محمد رضا الحكيمي ..
وكِتاب ( الحياة ) في مجلدين .. للحكيمي محمد رضا الحكيمي ومحمد الحكيمي وعلي الحكيمي
وغيرها ..
وأما كوني لم أرد فقد كنت على سَفَر .. وأنت تلتمس لي الأعذار !
*****
من مظاهر الشرك لدى الرافضة
1 – الغلوّ في الأئمة لِدرجة أن تُضفَى عليهم بعض صِفَات الله وما اخْتَصّ به سبحانه وتعالى .
وتفضيل زيارة قبورهم على كل عَمَل صالِح !

خذ على سبيل المثال لا الحصر !
في أصح الكُـتُب لدى الرافضة الإمامية ( كتاب الكافي ) عَقد الكليني بابا قال فيه :
* بَابُ أَنَّ الأَئِمَّةَ ( عليهم السلام ) يَعْلَمُونَ مَتَى يَمُوتُونَ وَ أَنَّهُمْ لا يَمُوتُونَ إِلاَّ بِاخْتِيَارٍ مِنْهُمْ
وروى بإسناده إلى أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أَيُّ إِمَامٍ لا يَعْلَمُ مَا يُصِيبُهُ وَإِلَى مَا يَصِيرُ فَلَيْسَ ذَلِكَ بِحُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ .
* الأئمة لا يَخفى عليهم شيء !
عقد الكليني بابا قال فيه :
بَابُ أَنَّ الأَئِمَّةَ ( عليهم السلام ) إِذَا شَاءُوا أَنْ يَعْلَمُوا عُلِّمُوا
ثم رَوى بإسناده إلى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ الإِمَامَ إِذَا شَاءَ أَنْ يَعْلَمَ عُلِّمَ .
كَما عقد بابا قال فيه :
بَابُ أَنَّ الأَئِمَّةَ ( عليهم السلام ) يَعْلَمُونَ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ أَنَّهُ لا يَخْفَى عَلَيْهِمُ الشَّيْ‏ءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
* الأئمة يُوحَى إليهم !
روى الكليني في الكافي بإسناده إلى جَمَاعَة بْنِ سَعْدٍ الْخَثْعَمِيِّ أَنَّهُ قَالَ كَانَ الْمُفَضَّلُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَقَالَ لَهُ الْمُفَضَّلُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَفْرِضُ اللَّهُ طَاعَةَ عَبْدٍ عَلَى الْعِبَادِ وَ يَحْجُبُ عَنْهُ خَبَرَ السَّمَاءِ قَالَ لا اللَّهُ أَكْرَمُ وَ أَرْحَمُ وَ أَرْأَفُ بِعِبَادِهِ مِنْ أَنْ يَفْرِضَ طَاعَةَ عَبْدٍ عَلَى الْعِبَادِ ثُمَّ يَحْجُبَ عَنْهُ خَبَرَ السَّمَاءِ صَبَاحاً وَ مَسَاءً .
* الأئمة أفضل من الأنبياء :
وقد ألَّـف السيد علي الحسيني الميلاني كتابا بعنوان : تفضيل الأئمة ( عليهم السلام ) على الأنبياء ( عليهم السلام ) !
وعقد الكليني بابا في ( الكافي ) :
بَابُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُعَلِّمْ نَبِيَّهُ عِلْماً إِلاَّ أَمَرَهُ أَنْ يُعَلِّمَهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّهُ كَانَ شَرِيكَهُ فِي الْعِلْمِ .
* عليّ رضي الله عنه (عَيْنُ اللَّهِ وَ يَدُ اللَّهِ وَ جَنْبُ اللَّهِ وَ بَابُ اللَّهِ)
قال الكليني في ( الكافي ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَسَّانَ الْجَمَّالِ قَالَ حَدَّثَنِي هَاشِمُ بْنُ أَبِي عُمَارَةَ الْجَنْبِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) يَقُولُ أَنَا عَيْنُ اللَّهِ وَ أَنَا يَدُ اللَّهِ وَ أَنَا جَنْبُ اللَّهِ وَ أَنَا بَابُ اللَّهِ .

* الأئمة يَعلمون ما يَحيك في الصُّدُور ، وما تُكِنُّـه الضمائر
عقد الكليني بابا في ( الكافي ) :
بَابُ أَنَّ الأَئِمَّةَ ( عليهم السلام ) لَوْ سُتِرَ عَلَيْهِمْ لأَخْبَرُوا كُلَّ امْرِئٍ بِمَا لَهُ وَ عَلَيْهِ .
ثم رَوى بإسناده إلى عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) لَوْ كَانَ لأَلْسِنَتِكُمْ أَوْكِيَةٌ لَحَدَّثْتُ كُلَّ امْرِئٍ بِمَا لَهُ وَ عَلَيْهِ .
ولا شَكّ أن هذا شِرْك في رُبوبيَّة الله عزّ وَجَلّ ، إذْ أن عْلْم ما في الصدور وعِلْم ما يَكون مما اخْتَصّ الله به نفسه .
قال تعالى : (قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاّ اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) .
وقال عزّ وَجَلّ : (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا) .
ومَن ادَّعى أن أحدا يَعْلَم الغَيب فقد كَفَر بالله وأشْرَك .
أما كُفرُه فمن حيث كذَّب بهذه الآيات الدالة على أنه لا أحد يعلم الغيب إلا الله .
وأما الشِّرْك فلأنه جَعَل مع الله إلهًـا آخَر يَصْرِف له مثل ما يصرِف لله من اعتقاد الوحدانية
فكما أن الله واحد في ذاته واحد فهو واحِد مُتفرِّد بِعِلْم الغيب .
ومَن ادَّعَى أنَّ أحدا يَعلَم ما في غَدٍ فقد كَفَر بهذه الآية : (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) .
ومن مظاهر الغلو التي تصِل إلى حَدّ الشرِّك بل وازدراء واحتقار شعائر دِين الله :
* أنَّ زِيارة الأئمة أفضل من الحج !
ولا عَجَب أن يَقول الشيخ المفيد في مقدمة كتاب المزار :
(فإني قد اعتزمت على ترتيب مناسك زيارة الإمامين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و الحسين بن علي ص و وصف ما يجب من العمل عند الخروج إليهما و يلزم من الفعل في مشهديهما و ما يتبع ذلك في منازله و يتعلق بأوصافه في مراتبه)
روى الكليني في ( الكافي ) بإسناده إلى يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَازِنِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ( عليه السلام ) قَالَ : مَنْ زَارَ قَبْرَ وَلَدِي عَلِيٍّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ كَسَبْعِينَ حَجَّةً مَبْرُورَةً قَالَ : قُلْتُ : سَبْعِينَ حَجَّةً ؟ قَالَ : نَعَمْ وَ سَبْعِينَ أَلْفَ حَجَّةٍ . قَالَ : قُلْتُ : سَبْعِينَ أَلْفَ حَجَّةٍ ؟ قَالَ : رُبَّ حَجَّةٍ لا تُقْبَلُ ، مَنْ زَارَهُ وَبَاتَ عِنْدَهُ لَيْلَةً كَانَ كَمَنْ زَارَ اللَّهَ فِي عَرْشِهِ .
وفي كِتاب المزار :
سألت الجواد (ع) عن رجل حجّ حجّة الإسلام ، فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحجّ ، فأعانه الله تعالى على حجة وعمرة ، ثم أتى المدينة فسلّم على النبي (ص) ثم أتى أباك أمير المؤمنين (ع ) عارفا بحقه ، يعلم أنه حجة الله على خلقه وبابه الذي يُؤتى منه فسلّم عليه ، ثم أتى أبا عبد الله (ع) فسلّم عليه ، ثم أتى بغداد فسلّم على أبي الحسن موسى (ع) ، ثم انصرف إلى بلاده .
فلما كان في هذا الوقت رزقه الله تعالى ما يحجّ به ، فأيهما أفضل هذا الذي حجّ حجّة الإسلام يرجع أيضا فيحجّ ، أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى الرضا (ع) فيسلّم عليه ؟.. قال : بل يأتي خراسان فيسلّم على أبي (ع) أفضل ، وليكن ذلك في رجب .
وأحَال على كِتاب ( العيون ) .
وفي كتاب المزار :
باب ما جاء في ثواب زيارته ع
حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن محمد بن صدقة عن مالك بن عطية عن أبي عبد الله ع قال : من زار الحسين ع كتب الله له ثمانين حجة مبرورة .
حدثني أبو القاسم عن محمد بن جعفر عن محمد بن الحسين الزيات عن محمد بن سنان عن محمد بن صدقة عن صالح النيلي قال قال أبو عبد الله ع : من أتى قبر الحسين ع عارفا بحقه كتب الله له أجر من أعتق ألف نسمة و كَمَنَ حمل على ألف فرس في سبيل الله تعالى مسرجة ملجمة .
* تفضيل بعض البقاع على المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى :
قال الكليني في ( الكافي ) : باب فَضْلِ الْمَسْجِدِ الأَعْظَمِ بِالْكُوفَةِ وَ فَضْلِ الصَّلاةِ فِيهِ وَ الْمَوَاضِعِ الْمَحْبُوبَةِ فِيهِ .
ثم روى بإسناده عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( صلوات الله عليه ) وَ هُوَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَرَدَّ عَلَيْهِ فَقَالَ : جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَرَدْتُ الْمَسْجِدَ الأَقْصَى فَأَرَدْتُ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَ أُوَدِّعَكَ فَقَالَ لَهُ وَ أَيَّ شَيْ‏ءٍ أَرَدْتَ بِذَلِكَ فَقَالَ الْفَضْلَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ فَبِعْ رَاحِلَتَكَ وَ كُلْ زَادَكَ وَ صَلِّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ فَإِنَّ الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ فِيهِ حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ وَ النَّافِلَةَ عُمْرَةٌ مَبْرُورَةٌ وَ الْبَرَكَةَ فِيهِ عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلا يَمِينُهُ .
وروى بإسناده إلى أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : نِعْمَ الْمَسْجِدُ مَسْجِدُ الْكُوفَةِ صَلَّى فِيهِ أَلْفُ نَبِيٍّ وَ أَلْفُ وَصِيٍّ وَ مِنْهُ فَارَ التَّنُّورُ وَ فِيهِ نُجِرَتِ السَّفِينَةُ مَيْمَنَتُهُ رِضْوَانُ اللَّهِ وَ وَسَطُهُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ .
* زيارة قُبور الأئمة تَغفر ما تقدّم من الذنب وما تأخّر !
في كِتاب المزار :
قال الجواد (ع) : من زار قبر أبي بِطُوس غَفَر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وبنى له منبرا ًحذاء منبر رسول الله وعلي (ع) حتى يفرغ الله من حساب الخلائق .
وأحال على كِتاب (كامل الزيارات)
وفي كِتاب المزار :
باب ما جاء في تمحيص الذنوب بزيارته ع
حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد قال حدثني أبي و علي بن الحسين و محمد بن الحسن رحمهم الله عن محمد بن يحيى العطار عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس بن عبد الرحمن عن قدامة بن مالك عن أبي عبد الله ع قال :
من زار الحسين بن علي ع محتسبا لا أشرا و لا بطرا و لا رياء و لا سُمْعَة مُحِّصَتْ ذُنوبه كما يمحص الثوب في الماء فلا يبقى عليه دنس ، ويكتب له بكل خطوة حَجَّة و كلما رفع قَدَمه عُمْرَة.
فعلى هذا هي أفضل من كل عمَل صالِح !
ولا عَجَب إذا كانت الرافضة الإمامية تَزْعُم أن الله تعالى يَزور أمير المؤمنين !
ففي كِتاب المزار :
منيع بن الحجاج عن يونس عن أبي وهب القصري قال : دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله ع فقلت : جعلت فداك أتيتك و لم أزر قبر أمير المؤمنين ع قال : بئس ما صنعت لو لا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك ، ألا تزور من يزوره الله تعالى مع الملائكة وتزوره الأنبياء ويزوره المؤمنون ؟ قلت : جعلت فداك ما علمت ذلك . قال : فاعلم أن أمير المؤمنين ع أفضل عند الله من الأئمة كلهم و له ثواب أعمالهم وعلى قدر أعمالهم فضلوا .
وهذه الثلاثة : (زِيارة الأئمة أفضل من الحج، تفضيل بعض البقاع ، مغفرة الذنوب )
هي داخلة في الشِّرْك .
وقد يقول قائل : كيف ؟
أقول : هذا شِرْك في التَّشْرِيع .
وقد عاب الله على من زَعَموا أن شيئا من التشريع قد أذِن به الله ، وهو لم يأذن به .
قال تعالى : (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) ؟
وأزيد أيضا مما وقفتُ عليه :
قال الحكيمي في كتاب ( سلوني قبل أن تفقدوني ) :
فصل في ذِكْر أمور غيبية أخبر بها الإمام ثم تحققت .
واعْلَم أنه عليه السلام قد أقسَم في هذا الفصل بالله الذي نفسه بيده أنهم لا يسألونه عن أمر يَحْدُث بينهم وبين القيامة إلاَّ أخبرهم به .
وفي تفضيل زيارة قبر الحسين على الحج :
روى الكليني عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قوله في زيارة قبر الحسين : زِيَارَتُهُ خَيْرٌ مِنْ حَجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ وَ عُمْرَةٍ وَ حَجَّةٍ حَتَّى عَدَّ عِشْرِينَ حَجَّةً وَ عُمْرَةً ، ثُمَّ قَالَ : مَقْبُولاتٍ مَبْرُورَاتٍ . قَالَ ( الراوي يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ) : فَوَ اللَّهِ مَا قُمْتُ حَتَّى أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ : إِنِّي قَدْ حَجَجْتُ تِسْعَ عَشْرَةَ حَجَّةً فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي تَمَامَ الْعِشْرِينَ حَجَّةً . قَالَ : هَلْ زُرْتَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) قَالَ : لا . قَالَ : لَزِيَارَتُهُ خَيْرٌ مِنْ عِشْرِينَ حَجَّةً .
وفي الرواية التي تليها في (الكافي) : فَإِذَا زُرْتَهُ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ بِهِ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ حَجَّةً .
وفي الرواية التي تليها عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قال : وَكَّلَ اللَّهُ بِقَبْرِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) أَرْبَعَةَ آلافِ مَلَكٍ شُعْثٍ غُبْرٍ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ شَيَّعُوهُ حَتَّى يُبْلِغُوهُ مَأْمَنَهُ وَ إِنْ مَرِضَ عَادُوهُ غُدْوَةً وَ عَشِيَّةً وَ إِنْ مَاتَ شَهِدُوا جَنَازَتَهُ وَ اسْتَغْفَرُوا لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
وفي رواية للكليني في (الكافي) عَنْ حَنَانٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَلْفَيْ أَلْفِ مَلَكٍ شُعْثٌ غُبْرٌ يَبْكُونَ وَ يَزُورُونَ لا يَفْتُرُونَ .
وقال الحرّ العاملي في (وسائل الشيعة) : باب استحباب الـتَّـبَرُّك بِكَرْبَلاء .
ثم روى عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليه السلام - في حديث ثواب زيارة الحسين ( عليه السلام ) قال : والله لو أني حدثتكم في فضل زيارته لتركتم الحج رأسا ، ومَا حَجّ أحَدٌ ، ويحك أما علمت أن الله سبحانه اتَّخَذ كربلاء حَرَمًا آمِنا مُباركا قبل أن يَـتَّخِذ مَكة حَرَمًا ؟!
وإن تعجب فَعَجب تفضيل كربلاء على مكة !
بل لولا مَن ضمّته كربلاء ما خَلَق الله مكة !
روى الحر العاملي في (وسائل الشيعة) عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام إن أرض الكعبة قالت : مَن مثلي وقد بُنِي بيت الله على ظهري يأتيني الناس من كل فج عميق ؟ وجُعِلْتُ حرم الله وأمنه ؟ فأوحى الله إليها : كُفِّي وقَرِّي ، ما فضل ما فضلت به فيما أعطيت أرض كربلاء إلاَّ بِمَنْزِلة الابرة غمست في البحر ، فَحَمَلَتْ مِن ماء البحر ، ولولا تُربة كربلاء ما فَضَّلَتُك ، ولو لا مَن ضَمَّنته كربلاء لَمَا خَلَقْتُك ، ولا خَلَقْتُ الذي افتخرتِ به ، فَقَرِّي واسْتَقِرِّي ! وكوني ذنبا متواضعا ذليلا مهينا غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء ، وإلاَّ مسختك وهويت بك في نار جهنم !
وروى عن أبي الجارود ، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : اتخذ الله أرض كربلاء حَرَمًا قبل أن يَـتَّخِذ مكة حَرَمًا بأربعة وعشرين ألف عام .. الحديث ، وفي آخره : إنها تُزْهِر لأهل الجنة !
بهذا الاستخفاف بأفضل البِقاع بإجماع المسلمين ، فأفضل البقاع مكة والمدينة النبوية التي ضمَّتْ خير الناس ، وأبرّ الناس ، وأزكى الناس ، محمد صلى الله عليه وسلم .
والرافضة تستخِفّ بِحُرُماتِ الله بهذه الطريقة !
بل روى الحر العاملي في (وسائل الشيعة) عن صفوان الجمال قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله فضل الأرضين والمياه بعضها على بعض ، فمنها ما تَفَاخَرت ، ومنها ما بَغَتْ ، فما من أرض ولا ماء إلاَّ عُوقِبَت لِتَرْك التواضع لله حتى سَلَّط الله على الكعبة المشركين ، وأرسل إلى زمزم ماءا مالحا فأفسد طعمه ، وإن كربلاء وماء الفرات أول أرض وأول ماء قَدَّس الله وبارك عليه ، فقال لها : تكلمي بما فضلك الله ، فقالت : أنا أرض الله المقدسة المباركة ، الشفاء في تربتي ومائي ولا فخر ، بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك ولا فخر على من دوني ، بل شكرا لله فأكرمها وزادها بتواضعها وشكرها لله بالحسين وأصحابه .
وفي مغفرة الذنوب بزيارة قبور الأئمة :
وفي (وسائل الشيعة) للحرّ العاملي عن الريان بن شبيب ، عن الرضا ( عليه السلام ) - في حديث - أنه قال له : يا ابن شبيب إن سَـرَّك أن تلقى الله عز وجل ولا ذَنب عليك فَزُر الحسين عليه السلام .
وفي (وسائل الشيعة) للحر العاملي : باب استحباب اختيار زيارة الحسين ( عليه السلام ) على جميع الأعمال .
ثم روى عن أبي خديجة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) ؟ فقال : إنه أفضل ما يكون من الأعمال .
بانتِظار الجواب .. لأستَكْمِل بقية النقاط ..
===================
اللهم صل على محمد وآل محمد .
انت تستخدم الكوبي بيست الخ ..
إذا أردت أني أنقل شركياتكم فأنا حاضر وهذا ليس دليل ونحن ليس لدينا كتاب اسمه أصح كتاب .
وثانيا إذا أردت أني أنقل بعض من شركياتكم فأنا موجود وأنا أعتقد أن هذا ليس أسلوب للحوار دعنا نناقش في موضوع واحد عندما ننتهي من الموضوع ننتقل إلى موضوع آخر .
ولماذا تقول شركيات وأنتم أيضا لديكم غلو في عمر مثال عندما تقولون أنه يصارع الشياطين ويرى خلف الجبل من بعد 500 كيلو متر ويقول يا سارية الجبل وإلخ ..
وأنتم أيضا لديكم شركيات عندما تقولون أن الله جسم وله خمس أصابع ويجلس على العرش ويمشي ويضحك ويحط قدميه في الجهنم وهذا كله روايات في صحيح بخاري لا أعتقد أنك تستطيع أن تضعف رجال البخاري ومثال قردة قد زنت ونزول الله إلى السماء الدنيا ثلث الليل الأخير وإلخ ..
فأرجو منك أن تكون متفتح قليلا وتريني الحق لكي أتبعه ولا تقول شركيات الشيعة بل أنتم لديكم الكثير والكثير .
ولا أريد أن أطول إذا لديك نقاش في موضوع معين أتكلم ولا تأتيني وتنتقل من موضوع إلى آخر على هواك .
والسلام .


رد مع اقتباس