|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 08-01-2018 الساعة : 08:25 AM
عَادة الله : حِفْظ الصالحين
وبالصلاح تُحفظ الذراري والأرواح
في دُعاء النوم : سبحانك اللهم ربي بك وَضَعت جَنْبِي ، وبِك أرفَعه ، إن أمسَكت نَفْسِي ، فاغفِر لها ، وإن أرسلتها فاحفَظها بما تَحفظ به عبادك الصالحين . رواه البخاري ومسلم .
🔸تأمّل القُدرة والقوّة والعَظَمة : كل إنسان ينام فَنَفْسُه عند الله وفي الملكوت الأعلى .
فالله أحصاها وتَوفّاها وأمسَكَها ، وهو القائم (عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ)
قال الله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
🔹قال ابن كثير : يُخبِر تعالى أنه يَتوفّى عباده في منامهم بالليل ، وهذا هو التّوفّي الأصغر ... وذَكَر في هذه الآية الوَفَاتَين : الكُبرى والصّغرى ، وهكذا ذَكَر في هذا المقام حُكم الوَفَاتَين الصُّغرى ثم الكُبرى .
🔸وقال في آية الزّمَر :
قال تعالى مُخبِرا عن نفسه الكريمة بأنه المتَصرِّف في الوجود بما يَشاء ، وأنه يَتَوفّى الأنفس الوفاة الكبرى ، بما يُرسِل مِن الحفَظَة الذين يقبضونها مِن الأبدان ، والوفاة الصغرى عند المنام ...
وفي هذه الآية ذَكَر الكبرى ثم الصغرى ؛ ولهذا قال : (اللَّهُ يَتَوَفَّى الأنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ، وفيه دلالة على أنها تجتمع في الملأ الأعلى .
|
|
|
|
|