|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 20-01-2020 الساعة : 08:44 AM
مِن الغَبْن : أن تكون قُصور الجنة تُبنى بِذِكْر الله ، ثم لا تُسارِع ولا تجتهد مع نَفَاسَة القُصور ، وقِلّة ويُسْر التكلفة !
قال ابن القيم : دُور الجنة تُبْنَى بِالذّكْر ، فإذا أمْسَك الذّاكِر عن الذّكْر أمْسَكت الملائكة عن البناء .
(الوابل الصّيِّب)
= قُصور لا تَخرب ولا تَفنَى
💎 قيل : يا رسول الله ، حَدّثنا عن الْجَنّة ، ما بِنَاؤها ؟
قال : لَبِنة ذَهب ولَبِنة فِضّة ، ومِلاطُها الْمِسْك الأذْفر ، وحَصْباؤها اللؤلؤ والياقوت ، وتُرَابها الزّعْفران ، مَن يَدْخُلها يَنْعَم ولا يَبْأس ، ويَخْلد ولا يَمُوت ، لا تَبْلَى ثِيابه ، ولا يَفْنى شَبَابه . رواه ابن المبارَك في " الزّهد " وأحمد والدارمي والترمذي ، وَصحّحه الألباني والأرنؤوط .
= قال ابن الأثير : وفي صِفَة الْجَنَّة : " ومِلاطُها مِسْكٌ أذْفَرُ " الْمِلاط : الطِّين الَّذِي يُجْعَل بَيْن سافَي البِنَاء ، يُمْلَط بِه الحائط : أَيْ يُخْلَط .
" أَذْفَرُ " أَيْ : طَيِّب الرِّيح .
|
|
|
|
|