|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 17-09-2019 الساعة : 07:20 AM
اهْتَمّ لِذُنوبك
💎 قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت هذه الأمراض التي تُصيبنا ما لَنَا بها ؟
قال : " كَفّارات " .
قال أُبَيّ بن كعب : وإن قَلَّت ؟
قال : " وإن شَوْكة فمَا فَوقها " .
قال : فَدَعَا أُبَيّ على نفسه أن لا يُفارِقه الوَعك حتى يموت ، في أن لا يشغله عن حج ولا عمرة ولا جهاد في سبيل الله ، ولا صلاة مكتوبة في جماعة ؛ فمَا مَسّه إنسان إلاّ وَجَد حَرّه حتى مات . رواه الإمام أحمد والنسائي في "الكبرى" ، والحاكم وصححه ، ووافقه الذهبي .
🔹 قال ابن الأثير : الْوَعْكِ : هُوَ الْحُمَّى . وَقِيل : ألَمُها . وَقَدْ وَعَكَهُ المرضُ وَعْكاً . ووُعِكَ فَهُوَ مَوْعُوكٌ . اهـ .
🔴 وهذا بِخلاف مَن دَعَا على نفسه فضَعُف حتى صار مثل الفَرْخ !
ففي حديث أَنَسٍ رضي الله عنه أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَادَ رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟
قَالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أَقُولُ: اللهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ، فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا .
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سُبْحَانَ اللهِ لا تُطِيقُهُ - أَوْ لا تَسْتَطِيعُهُ - أَفَلا قُلْتَ: اللهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . قَالَ: فَدَعَا اللهَ لَه ، فَشَفَاه . رواه مسلم .
|
|
|
|
|