|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 22-02-2018 الساعة : 08:04 AM
مِن النعيم العاجل : سلامة الصّدر وطهارة القلب
قال الله تبارك وتعالى عن أهل الجنة : (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) .
** لَمّا جاء ابن جُرْمُوز - قَاتِل الزّبير - يَستأذن على عليّ رضي الله عنه ، حَجَبَه طويلا ثم أذِن له ، فقال له : أمّا أهل البَلاء فَتَجْفُوهُم .
فقال عليّ : بِفِيكَ التّراب ، إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزّبير ممن قال الله فيهم : (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) . رواه ابن جرير في تفسيره .
🔸فلم يَحمِل عليّ رضي الله عنه الحقد في قَلبه على مَن وقع بينه وبينهم قِتال !
🔹قال المقنّع الكِنْدي يَصف علاقته مع قرابته ، وكيف يُسيئون إليه ويُكرمهم :
وإن الذي بيني وبين بَنِي أبي ... وبين بَنِي عمّي لَمُختلفٌ جِدّا
إذا قَدَحوا لي نارَ حربٍ بِزَندهم ... قَدَحتُ لهم في كلِّ مَكرمةٍ زَنْدا
وإن أكلوا لحمي وَفْرتُ لحومَهُم ... وإن هَدَموا مَجدي بَنيتُ لهم مَجْدا
ولا أحمِلُ الحقدَ القديمَ عليهمُ ... وليس رئيسُ القوم مَن يَحمِلُ الحقدا
|
|
|
|
|