|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 11-04-2020 الساعة : 06:51 AM
حَرِصُوا على الصلاة حتى الْمَمَات ؛ فَخُتِم لهم بِخَيْر
💎 قال أبو الزاهِرِية : سَمِعت أبا ثعلبة الخشني رضي الله عنه يقول : إني لأرجو أن لا يَخْنُقَني الله عزّ وَجَلّ كما أراكم تُخْنَقُون عند الموت قال : فَبَيْنما هو يُصَلّي في جَوْف الليل قُبِض وهو ساجد ، فَرَأت ابْنَته أن أباها قد مات ، فاسْتَيْقَظَت فَزِعَة ، فنادت أمّها : أين أَبِي ؟ قالت : في مُصَلاّه ، فَنَادَته فَلم يُجِبْها ، فأيْقَظَته فوَجَدته ساجِدا ، فحَرّكَته فَوَقَع لِجَنْبه مَيتا . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
🔶 وسَمِع عامِرُ بن عبد الله بن الزبير المؤذّن ، وهو يَجُود بِنَفسِه ، ومَنْزِله قَريب مِن المسجد فقال : خُذُوا بِيِدي ، فقيل له : إنك عَلِيل ! قال : اسْمَع دَاعِي الله فلا أُجِيبه ؟! فاخَذُوا بِيدِه ، فَدَخَل في صلاة المغرب فَرَكَع مع الإمام رَكْعة ثم مَات رحمه الله .
(التمهيد ، لابن عبد البر ، وَصِفة الصفوة ، لابن الجوزي ، وسِيَر أعلام النبلاء ، للذهبي)
🔹 قال الإمام الذهبي في ترجمة زُرَارَة بن أَوْفَى : صَحّ أنه قَرأ في صلاة الفَجر ، فلمّا قَرأ : (فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ) خَرّ مَيتا .
(سِيَر أعلام النبلاء)
وقصته رواها ابن سعد في " الطبقات الكبرى " .
🔸 وفي ترجمة يعقوب بن إبراهيم البزاز : مات وهو ساجِد في ليلة الجمعة .
(تاريخ بغداد)
|
|
|
|
|