عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1556  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-04-2020 الساعة : 06:51 AM

حَرِصُوا على الصلاة حتى الْمَمَات ؛ فَخُتِم لهم بِخَيْر

💎 قال أبو الزاهِرِية : سَمِعت أبا ثعلبة الخشني رضي الله عنه يقول : إني لأرجو أن لا يَخْنُقَني الله عزّ وَجَلّ كما أراكم تُخْنَقُون عند الموت قال : فَبَيْنما هو يُصَلّي في جَوْف الليل قُبِض وهو ساجد ، فَرَأت ابْنَته أن أباها قد مات ، فاسْتَيْقَظَت فَزِعَة ، فنادت أمّها : أين أَبِي ؟ قالت : في مُصَلاّه ، فَنَادَته فَلم يُجِبْها ، فأيْقَظَته فوَجَدته ساجِدا ، فحَرّكَته فَوَقَع لِجَنْبه مَيتا . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .

🔶 وسَمِع عامِرُ بن عبد الله بن الزبير المؤذّن ، وهو يَجُود بِنَفسِه ، ومَنْزِله قَريب مِن المسجد فقال : خُذُوا بِيِدي ، فقيل له : إنك عَلِيل ! قال : اسْمَع دَاعِي الله فلا أُجِيبه ؟! فاخَذُوا بِيدِه ، فَدَخَل في صلاة المغرب فَرَكَع مع الإمام رَكْعة ثم مَات رحمه الله .
(التمهيد ، لابن عبد البر ، وَصِفة الصفوة ، لابن الجوزي ، وسِيَر أعلام النبلاء ، للذهبي)

🔹 قال الإمام الذهبي في ترجمة زُرَارَة بن أَوْفَى : صَحّ أنه قَرأ في صلاة الفَجر ، فلمّا قَرأ : (فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ) خَرّ مَيتا .
(سِيَر أعلام النبلاء)
وقصته رواها ابن سعد في " الطبقات الكبرى " .

🔸 وفي ترجمة يعقوب بن إبراهيم البزاز : مات وهو ساجِد في ليلة الجمعة .
(تاريخ بغداد)

رد مع اقتباس