|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 08-03-2019 الساعة : 08:46 AM
مَن تَرَك الصلاة تَرَك الوضوء ، ومَن تَرَك الصلاة وتَرَك الوضوء لم يعرفه النبي ﷺ ، ولم يعرفه المؤمنون ليُخرجوه من النار ، كما يُخرَج عصاة المُوحّدين
💎 الملائكة يُخرِجُون الْمُوحِّدين مِن النار يَعْرِفُونهم بِآثار السّجُود . كما في الصحيحين .
💎 وفي شفاعة المؤمنين لإخْوانهم : يقولون : رَبّنا إخواننا ، كانوا يُصَلّون مَعَنا ، ويَصُومون مَعَنا ، ويَعملون مَعَنا ، فيقول الله تعالى : اذْهَبُوا ، فمَن وَجَدتم في قَلبه مثقال دِينار مِن إيمان فأخْرِجُوه ، ويُحَرّم الله صُوَرهم على النار . رواه البخاري ومسلم .
🔸 سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : إنكم تأتون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء ، وهذه صفة الْمُصَلّين . فَبِمَ يُعرِف غيرهم مِن الْمُكَلّفِين التّارِكِين والصّبيان ؟
فأجاب رحمه الله :
هذا الحديث دليل على أنه إنما يَعرِف مَن كان أغرّ مُحَجّلا ، وهُم الذين يتوضؤون للصلاة ، وأما الأطفال فهم تَبَع للرّجال ، وأما مَن لم يتوضأ قط ، ولم يُصِلّ ، فإنه دليل على أنه لا يُعرَف يوم القيامة .
|
|
|
|
|