|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 13-01-2020 الساعة : 07:27 AM
أنت مُحتاج إلى معرفة الطريق : الْحِسِّي والْمَعنَوِيّ ولُزومه
في الطريق الْحِسِّي : لُزوم جادّة الطريق
لمّا سار موسى عليه الصلاة والسلام مُتَوجّها إلى أرْض مَدْيَن قال : (عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ) .
وفي الطريق الْمَعنوي : لُزُوم السّنّة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِعَلِيّ رضي الله عنه : قل اللهم اهْدِني وسَدّدْنِي ، واذْكُر بِالْهُدى هِدَايتك الطريق ، والسّداد سَدَاد السّهْم . رواه مسلم .
قال الخطّابي : قوله : " واذْكُر بِالْهُدى هداية الطريق " معناه : أن سالك الطّريق والفَلاة إنما يَؤمّ سَمْت الطريق ، ولا يَكاد يُفارق الْجَادّة ، ولا يَعدِل عنها يَمْنة ويَسْرة خَوفا مِن الضلال ؛ وبِذلك يُصيب الهداية ويَنال السلامة ، يقول : إذا سألتَ الله الْهُدى فاخطِر بِقَلبك هداية الطريق وسَل الله الْهُدى والاستقامة كما تَتَحَرّاه في هداية الطريق إذا سَلَكْتها .
وقال النووي : ومعنى : " اذكُر بِالهدى هدايتك الطريق ، والسداد سَداد السهم " ، أي : تَذكّر ذلك في حال دعائك بِهذين اللّفْظَين ؛ لأن هادي الطريق لايَزيغ عنه ، ومُسَدّد السّهم يَحرص على تَقْويمه ، ولا يَسْتقيم رَمْيه حتى يُقَوّمه .
وكذا الدّاعِي يَنْبَغِي أن يَحرص على تَسْديد عِلْمه وتَقْويمه ولُزُومه السّنّة . اهـ .
|
|
|
|
|