|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 26-11-2019 الساعة : 08:07 AM
هِدَايَة قَلْب
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن يُرِدِ اللَّهُ بِه خَيْرًا يُصِب مِنْه . رواه البخاري .
🔶 قال القسطلاني : " يُصِب منه " بِضمّ التحتية وكسر الصاد المهملة ، وعليه عامة المُحَدِّثِين .
وقال أبو الفرج بن الجوزي : يجعلون الفِعل لله ، أي : يَبْتَلِيه بِالمصائب لِيُثِيبه عليها .
قال ابن الجوزي : وسمعت ابن الخشّاب يَقرؤه بِفَتحها ، وهو أحسن وألْيَق .
قال الطيبي : إنه ألْيَق بِالأدب لقوله تعالى : (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) ..
قال المظهري : مَن يُرد الله به خيرًا أوْصل إليه مصيبة ليُطهّره به من الذنوب وليرفع درجته .
وفي هذه الأحاديث بُشرى عظيمة لكل مُؤمِن ؛ لأن الأذى لا يَنفكّ غالبًا مِن ألم بِسبب مرض أوْ هَمّ ، أو نحو ذلك . اهـ .
🔵 وعن أبي ظَبْيان قال : كُنّا نَعْرِض المصاحِف عند عَلْقَمة بن قَيْس ، فَقُرِئَ عِنْدَهُ هذه الآية : (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) قال : فَسَألْناه عنها ، فقال : هو الرّجُل تُصِيبه الْمُصِيبة فيَعْلَم أنها مِن عند الله فيَرْضَى ويُسَلِّم . رواه ابن جرير في " تفسيره " والبيهقي في " شُعب الإيمان " .
|
|
|
|
|