|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 21-11-2019 الساعة : 07:07 AM
هل سمعتَ بِخُسُوف القَلْب ؟
مِن أعظَم أسباب خُسُوف القَلْب : حُبّ الدّنيا والرِّضا بها
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يَزَال قَلْب الكَبِير شَابًّا في اثْنَتين : في حُبّ الدنيا وطُول الأمَل . رواه البخاري .
⚫️ وكان عيسى عليه الصلاة والسلام يَقُول : حُبّ الدنيا أصْل كُلّ خَطِيئة . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " .
🔷 وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : مَنْهُومَان لا يَشْبَعَان : صاحِب العِلْم ، وصاحِب الدنيا ، ولا يَسْتَويَان : أما صاحب العِلم فيزداد رِضا للرحمن ، وأما صاحب الدنيا فيَتَمَادَى في الطغيان . ثم قَرأ عبد الله : (كَلاَّ إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى) . رواه الإمام الدارمي .
وصححه الألباني مرفوعا .
🔶 وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول : ألاَ أُنَبّئكم بِدَائكم ودَوَائكم ؟ أمّا دَاؤكم فَحُبّ الدنيا ، وأما دَواؤكم فَذِكْر الله عزّ وجَلّ . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " .
🔵 قال ابنُ القيمِ : ومتى رأيتَ القَلبَ قد تَرَحَّلَ عنه حُبُّ اللهِ والاستعدادُ للِقائه وحَلَّ فيه حُبُّ المخلوقِ والرضا بِالحياةِ الدنيا والطمأنينةُ بها ؛ فاعْلَمْ أنه قدْ خُسُفِ به .
▪️ومتى أقْحَطَتِ العينُ مِن البكاءِ مِن خشيةِ الله تعالى ؛ فاعلَم أنَّ قَحْطَها مِن قَسوة القلب ، وأبعدُ القلوبِ مِنَ اللهِ القلبُ القاسي .
▪️ومتى رأيتَ نفسَك تَهْرُب مِن الأُنْس بِه إلى الأُنْس بِالْخَلْق ، ومِن الخلوة مع الله إلى الخلوةِ مع الأغيار ؛ فاعلَم أنك لا تَصلُح له .
(بدائع الفوائد)
🖌 قال الجوهري : وقد نَهِم بِكذا فهو مَنْهُوم ، أي : مُولَع به .
وقال ابن الأثير : وَمِنْه : النَّهَم مِن الْجُوع .
📋 محاضرة قصيرة بعنوان : ساعات ودروس الأُنس
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=21891
|
|
|
|
|