|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 12-11-2019 الساعة : 08:04 AM
سُوء الْخُلُق وطُول اللسان خلل يَحتاج إلى إصلاح !
💎 قال القرطبي في تفسير قوله تعالى : (وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ) :
قال قتادة وسعيد بن جُبير وأكثر الْمُفَسِّرِين : إنها كانت عَاقِرًا فجُعِلَت وَلُودا .
وقال ابن عباس وعطاء : كانت سَيّئة الْخُلُق ، طَوِيلة اللّسَان ؛ فأصلحها الله تعالى فجَعَلها حَسَنة الْخُلُق .
قلت : ويحتمل أن تكون جَمَعَت الْمَعْنَيين ؛ فجُعِلَت حَسَنَة الْخُلُق وَلُودا . اهـ .
🔹 وعُبِّر في القرآن عن بذاءة اللسان : بِالفَاحِشة !!
قال الله تبارك وتعالى في شأن الْمُطَلّقات : (لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ)
🔸 قال ابن عباس رضي الله عنهما : الفاحِشَة الْمُبَيّنة : أن تَبْذُو على أهلها . رواه ابن أبي شيبة وابن جرير في " تفسيره " .
(تبذو : مِن بذاءة اللسان)
▪️ قال ابن مَنْظُور : وكلّ خَصْلة قَبِيحة ؛ فَهِي فاحِشة مِن الأقوال والأفعال .
(لسان العَرب)
|
|
|
|
|