|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 23-06-2019 الساعة : 07:47 AM
حينما يَقِف العقل عن الإدراك ، أو حتى عن التّخيّل
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله : أعْدَدت لِعبادي الصالحين ما لا عَيْن رأت ، ولا أُذُن سَمِعت ، ولا خَطَر على قَلْب بَشَر . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : في الجنة ما لا عَيْن رأت ، ولا أُذُن سَمِعت ، ولا خَطَر على قَلْب بَشَر . رواه الإمام أحمد والدارمي .
💎 سأل يَهوديٌّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن تُحْفَة أهل الجنة حين يدخلون الجنة ؟ فقال : زيادة كَبِد النّون . قال : فما غذاؤهم على إثْرها ؟ قال : يُنْحَر لهم ثَوْر الجنة الذي كان يأكُل مِن أطرافها . رواه مسلم .
📌 قال السنوسي : وكَونه مَعهودًا بأنه ثَور الجنة لعله بانْفِراده بِصِفات لا يُمَاثله فيها غَيره مِن ثِيرانها . اهـ .
والنُّون : هو الْحُوت
وزيادة كبده : " هي القطعة المنفردة المُتعلّقة من الكبد " كما قال ابن حَجر .
🔶 تَخيّل حَجْم هذا الثّور الذي يَكفي لأهل الجنة !
وإذا كانت زيادة كبد الحوت يأكل منها أهل الجنة، فكيف تكون كبد الحوت ، وكيف يكون الحوت ؟
◀️ ثم تَخيّل الخيمة في الجنّة : " إن للمُؤمن في الجنة لَخَيمة مِن لؤلؤة واحدة مُجَوّفة ، طُولها سِتّون ميلا " رواه مسلم .
ثم تَخيّل : لؤلؤة واحدة مُجَوّفة ، طُولها سِتّون ميلا !
|
|
|
|
|