عرض مشاركة واحدة

رولينا
الصورة الرمزية رولينا

رحمها الله


رقم العضوية : 45
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : Muslim world
المشاركات : 678
بمعدل : 0.13 يوميا

رولينا غير متواجد حالياً عرض البوم صور رولينا


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إرشـاد الأذكـار
افتراضي كيف أتعوّذ ، وكيف أسأل ربي ، وكيف أسبّح إذا قرأت الآيات التي فيها سؤال أو تعوّذ أو تسبيح ؟
قديم بتاريخ : 14-02-2010 الساعة : 02:25 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً

قرأت في كتاب عن تدبر القرآن وقرأت أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا مر بآية تسبيح يقول سبحانه وإذا مر بوعيد يتعوذ وإذا مر بسؤال يسأل .
أريد أن أعرف كيف ذلك ؟ لكى أفعل مثل ذلك
وأرجو أن توضح لى كيف أتعوذ وكيف أسأل وكيف تسبيح ؟؟


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

روى الإمام مسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة ، ثم مضى ، فقلت : يُصلي بها في ركعة ، فمضى ، فقلت يركع بها ، ثم افتتح النساء فقرأها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، يقرأ مترسّلا إذا مَـرّ بآية فيها تسبيح سبّح ، وإذا مَـرّ بسؤال سأل ، وإذا مَـرّ بتعوذ تعوذ .

يعني : إذا مَرّ به في قراءته تسبيح سبَّح ، مثل لما يقرأ : (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ) يقول : سبحان ربي ، أو : سبحان الله .. ونحو ذلك .
ومثل ما لو قرأ (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ) ، يقول : سبحان ربي ، أو : سبحان الله .. ونحو ذلك .

وإذا مرّ بِسؤال سأل ، مثل لما يقرأ : (وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ) يسأل الله من فضله ، كأن يقول : اللهم إني أسألك من فضلك العظيم ، ونحو ذلك .
ومثل ما لو قرأ (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ) يقول : اللهم آتنا من فضلك ، أو أسألك من فضلك ، ونحو ذلك .

وإذا مرّ بِتعوّذ تعوّذ ، مثل ما لو قرأ (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) فيقول : أعوذ بالله ، ونحو ذلك .
ومثله لو مرّ بآية فيها ذِكر الجنة ، فإنه يسأل الله الجنة .
وإذا مرّ بآية فيها ذِكر النار ، فإنه يستعيذ بالله من النار .
ولو مرّ بآية فيها تعظيم لله فإنه يُسبِّح الله ويُنَزِّهه .

وهذه الأمور مُستحبّة .
قال النووي : فِيهِ : اِسْتِحْبَاب هَذِهِ الأُمُور لِكُلِّ قَارِئ فِي الصَّلاة وَغَيْرهَا ، وَمَذْهَبنَا اِسْتِحْبَابه لِلإِمَامِ وَالْمَأْمُوم وَالْمُنْفَرِد . اهـ .

والله أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم



رد مع اقتباس