|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 08-06-2018 الساعة : 03:36 AM
سَيِّد الْخَلْق : البشير النذير ، والسراج المنير صلى الله عليه وسلم
مِن آياته ومُعجِزاته (23)
القول فيما أُوتِي هود عليه السلام :
قال أبو نعيم ما معناه : إن الله تعالى أهلَك قومه بالرِّيح العقيم ، وقد كانت رِيح غَضَب ، ونَصَر الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم بالصَّبَا يوم الأحزاب ، كما قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا) .
القول فيما أُوتِي صالح عليه السلام :
قال أبو نعيم : فإن قيل : فقد أخرَج الله لِصَالح ناقة مِن الصّخْرة جَعَلها الله له آية وحُجّة على قومه ، وجَعَل لها شِرب يوم ولهم شِرب يوم معلوم . قلنا : وقد أعطى الله محمدا صلى الله عليه وسلم مثل ذلك ، بل أبلغ ؛ لأن ناقة صالح لم تُكلّمه ولم تشهد له بالنبوّة والرسالة ، ومحمد صلى الله عليه وسلم شَهِد له البَعير النادّ بالرِّسالة ، وشَكى إليه ما يَلْقَى مِن أهلِه ، مِن أنهم يُجِيعونه ويُدْئِبُونَه ..
وثبت الحديث في الصحيح بتسليم الْحَجَر عليه قَبل أن يُبْعَث ، وكذلك سَلام الأشجار والأحجار والْمَدَر عليه حين بُعِث صلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم الدين . (البداية والنهاية)
|
|
|
|
|