|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 08-09-2019 الساعة : 07:42 AM
عِبادات العلماء (12)
الإمام الكبير ، إمام السّنّة : محمد بن إسماعيل البخاري
💎 قال محمد بن أبي حاتم الوراق : دُعي محمد بن إسماعيل [ الإمام البخاري] إلى بِستان بعض أصحابه ، فلما حَضَرَت صلاة الظهر صلّى بِالقَوم ، ثم قام للتطوّع فأطال القيام ، فلمّا فَرَغ من صلاته رَفَع ذَيل قَمِيصه ، فقال لبعض مَن معه : انظر هل تَرى تحت قَمِيصي شيئا ؟ فإذا زُنبور قد أبَرَه في ستة عشر أو سبعة عشر مَوضِعا ، وقد تورّم مِن ذلك جَسَده ، وكان آثار الزنبور في جسده ظاهرة ، فقال له بعضهم : كيف لم تخرج مِن الصلاة في أول ما أبَرَك ؟ فقال : كنتُ في سُورة فأحْبَبتُ أن أُتِمّها . رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ، ومِن طريقه : ابن عساكر في تاريخ دمشق .
✅ وكان الإمام الكبير : البخاري يُؤلِّف ويَكتُب ويُرابِط في الثغور
🔵 قال محمد بن أبي حاتم الورّاق عن الإمام البخاري : رأيته استَلْقى على قَفَاه يومًا ونحن بِفِرَبْر في تصنيف التفسير ، وكان أتعب نفسه في ذلك اليوم في كثرة إخراج الحديث ، فقتُ له : يا أبا عبد الله سمعتك تقول يوما : إني ما أتيت شيئا بغير عِلمٍ قطّ منذ عَقَلتُ ، فأيّ عِلم في هذا الاستلقاء ؟! فقال : أتْعَبنا أنفسنا في هذا اليوم ، وهذا ثَغْر مِن الثغور خَشيتُ أن يَحدث حَدَث مِن أمْر العدو ، فأحببتُ أن أسْتَرِيح وآخُذ أُهْبة ذلك ، فإن غافَصنا العدوّ كان بِنَا حِرَاك . رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، ، ومِن طريقه : ابن عساكر في تاريخ دمشق .
🛑❌ ثم يأتي قزم حقير فيطعن في الأئمة الأعلام، وما حاله إلا كما قيل :
كَناطِح صخرة يوما ليفلِقها *** فلم يَضِرها وأوْهى قَرنه الوَعلُ
|
|
|
|
|