|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 06-10-2019 الساعة : 12:41 PM
وِحْدَة الصَّفّ ، وتقديم المصلَحَة العامّة ، وارتكاب الْمَفْسَدَة الصُّغْرَى لِدَفْع الْمَفْسَدَة الكُبْرَى .
قال السيوطي : إذَا تَعَارَضَ مَفْسَدَتَانِ رُوعِيَ أَعْظَمُهُمَا ضَرَرًا بِارْتِكَابِ أَخَفِّهِمَا .
(الأشباه والنظائر)
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا بُويِع لِخَلِيفَتَيْن ، فاقْتُلُوا الآخَر منهما . رواه مسلم .
💎 وقال عليه الصلاة والسلام : إنه ستكون هَنَات وهَنَات ، فمن أراد أن يُفرِّق أمْر هذه الأُمّة وهي جَمِيع ، فاضْرِبوه بِالسّيف كائنا مَن كان . رواه مسلم .
🔶 قال النووي : الْهَنَات جَمْع هَنَة ، وتُطْلَق على كل شيء ، والمراد بها هنا : الفِتَن والأمور الحادثة ..
وفيه : الأمْر بِقِتال مَن خَرج على الإمام أو أراد تَفْريق كلمة المسلمين ونحو ذلك ، ويُنْهَى عن ذلك فإن لم يَنْتَه قُوتِل ، وإن لم يَنْدَفِع شَرّه إلاّ بِقَتْلِه فَقُتِل كان هَدَرًا . فَقَوله صلى الله عليه وسلم : " فاضْرِبوه بِالسّيف " وفي الرواية الأخرى : " فاقْتُلُوه " معناه : إذا لم يَنْدَفِع إلاّ بِذلك .
وقوله صلى الله عليه وسلم : " يُريد أن يَشقّ عَصَاكم " معناه : يُفَرِّق جَمَاعتكم كما تُفَرّق العَصَاة الْمَشْقُوقة ، وهو عبارة عن اختلاف الكلمة وتَنَافُر النّفُوس . اهـ .
|
|
|
|
|