عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1785  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-09-2020 الساعة : 06:22 AM

مِن حقّ الزوجة : الْمُعاشَرَة بالمعروف

💎 في موقِف مِن أعظَم المواقِف في حياة النبي صلى الله عليه وسلم : يوم عرَفَة في حَجّة الوَداع ، خَطَب النبي صلى الله عليه وسلم فقال فيما قال : اتَّقُوا الله فِي النّسَاء ، فَإنّكُم أخَذْتُمُوهُنّ بِأمَان الله ... وَلَكُم عَلَيْهِنّ أنْ لا يُوطِئْن فُرُشَكُم أحَدًا تَكْرَهُونَه ، فَإنْ فَعَلْن ذَلِك فَاضْرِبُوهُنّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّح ، وَلَهُنّ عَلَيْكُم رِزْقُهُنّ وَكِسْوَتُهُنّ بِالْمَعْرُوف . رواه مسلم .

🔶 قال القرطبي في قوله صلى الله عليه وسلم " لا يُوطِئْن فُرُشَكُم أحَدًا تَكْرَهُونَه " : أي : لا يُدْخِلْن مَنَازِلكم أحدًا مِمّن تَكْرَهونه مِن الأقارب والنساء الأجانب .
(الجامع لأحكام القرآن : تفسير القرطبي)

📚 قال النووي في شرح قوله صلى الله عليه وسلم : " اتَّقُوا الله فِي النّسَاء " : فيه الحث على مُرَاعاة حقّ النساء ، والوَصِيّة بِهِنّ ، ومُعَاشَرَتهن بِالمعروف . وقد جاءت أحاديث كثيرة صحيحة في الوَصِيّة بِهِنّ ، وبيان حُقُوقِهن ، والتحذير مِن التقصير في ذلك .
(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجّاج)

💎وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه : اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاء خَيْرًا . رواه مسلم .

💎 وفي الحديث الآخَر : ألاَ وَاسْتَوْصُوا بِالنّسَاء خَيْرًا ، فَإنّما هُنّ عَوَانٍ عِنْدَكُم . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في " الكبرى " وابن ماجه ، وحسّنه الألباني والأرنؤوط .

▪️ قال ابن الأثير : " فإنّهنّ عَوَانٍ عِنْدَكُم " أي : أُسَرَاء ، أو كالأُسَراء .
(النهاية في غريب الحديث)

💎 وسُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما حَقّ زَوجَةِ أحدِنا عليه ؟ قال : أن تُطعِمَها إذ طَعِمْت ، وتَكسُوها إذا اكتَسَيْت - أو اكتسَبْت - ، ولا تَضْرِبِ الوَجْه ، ولا تُقبِّح ، ولا تَهْجر إلاَّ في البَيْت . قال أبو داود : " ولا تُقَبِّح " أن تَقُول : قَبّحَكِ الله . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي في " الكبرى " ، وَصحّحه الألباني ، وحسّنه الأرنؤوط .

🔵ويجوز الْهَجْر للتأدِيب والإصلاح
وقد هَجَر النبي صلى الله عليه وسلم أزواجَه واعتَزَلَهنّ شَهْرا .

🔶 قال الإمام البخاري : بَابُ هِجْرَة النبِيّ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَه فِي غَيْر بُيُوتِهِنّ

🔹 قال ابن حَجَر : كَأنّه يُشِيرُ إلى أن قَوْله : (وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ) لا مَفْهُومَ لَه ، وَأنّه تَجُوز الْهِجْرَة فِيمَا زَاد عَلى ذَلِك ، كَما وَقَع لِلنبِيّ صلى الله عليه وسلم مِن هَجْرِه لأَزْوَاجِه فِي الْمَشْرَبَة .
(فتح الباري)

🔦 ومِن العِشْرَة بالمعروف : أن لا تُمنَع الزوجة مِن زيارَة والِدَيْها بالمعروف ما لم يكن ثَمّ ما يَمنَع شَرْعا .

📌 هل صحيح أنّ خِدمة المرأة لزوجها غير واجبة شرعا ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1730

رد مع اقتباس