|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاخت المسلمة
المنتدى :
إرشـاد الأدعـيــة
بتاريخ : 05-04-2010 الساعة : 02:36 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، ووفّقَك الله لِكل خير .
وأسأل الله لنا ولك الأمن والإيمان والسلامة والإسلام والثابت على دِين الله .
لكل عمل فَتْرَة وشِرَة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لكل عمل شِرَة ، ولكل شرة فترة ، فإن كان صاحبها ساد أو قارب فارجوه ، وإن أشير إليه بالأصابع فلا تعدوه . رواه الترمذي ، وقال الشيخ الألباني : حسن .
والشِّرَة : هي القوة والنشاط
والنفْس تُقْبِل وتُدْبِر ، ولذا قال عُمر رضي الله عنه : إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا ، فإذا أقْبَلَت فَخُذُوها بالنوافل ، وإن أدْبَرَت فألْزِموها الفرائض .
فلا يَزال المسلم بخير ما لم يَترك الفرائض ، فإذا تَرَك الفرائض استحوذ عليه الشيطان ، وتسلّط عليه . فجاهِدي نفسك كلما ضعفت .
وعليك مُجاهدة نفسك في تَرْك ما يكون سببا في قسوة قلبِك وبُعْدك عن الله ، فإنه ما حُرِم أحد لذّة الطاعة إلاّ بِما فَعل مِن معصية .
روى البيهقي في " شُعب الإيمان " عَنْ أَنَس قَال : " إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ قِيَامَ اللَّيْلِ، وَصيَامَ النَّهَارِ بِالْكَذْبَةِ يَكْذِبُهَا .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : تَرْكَ الْوَاجِبِ وَفِعْلَ الْمُحَرَّمِ مُتَلازِمَانِ . اهـ .
وتذكّري فضائل الأعمال وما يترتّب عليها مِن أجور .
فقراءة القرآن مثلا : لك بِكُلّ حَرْف حسنة والحسنة بِعَشْر أمثالها ، والقرآن أكثر مِن ثلاثمائة ألف حَرْف .
لقوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ؛ لا أَقُولُ " الم " حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ، وَلامٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ . رواه الترمذي .
وفي الحديث الآخر : مَن سَرَّه أن يعلم أن يُحِبّ الله ورسوله فليقرأ في الْمُصْحَف . رواه البيهقي في شُعب الإيمان .
وسبق :
ما هي الوسائل المساعِدة على قيام الليل ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4064
و
لمـاذا الْهُجْرَان ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7522
والله تعالى أعلم .
|
التعديل الأخير تم بواسطة *المتفائله* ; 23-11-2012 الساعة 02:13 AM.
|
|
|
|
|