عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1523  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-03-2020 الساعة : 07:57 AM

مِن مُعتَقَد أهل السنة والجماعة : أن الله لم يَخلُق شَرًّا خالصا
وقد مَرّ بالناس قديما وحديثا ما هو أشدّ مما نَعيشه في هذه الأيام


🗓 في العام الثامن عشر مِن الهجرة : جُوع وفَقر ومَرَض
قال ابن الأثير : في سنة ثماني عشرة أصاب الناس مَجَاعةٌ شَدِيدة وجَدْبٌ وقَحْط ، وهو عامُ الرّمَادَة ، وكانت الرّيح تَسْفِي تُرَابا كَالرّمَاد ، فَسُمّي عام الرّمَادَة ، واشتَدّ الْجُوع حتى جَعَلَت الوَحْش تَأوي إلى الإنس ، وحتى جَعَل الرّجُل يَذْبح الشاة فيَعافها مِن قَيْحِها .
وفيه أيضا : كان طاعون عَمَوَاس . (الكامل في التاريخ)

📆 وفي سَنَة 201 مِن الهِجرة :
قال ابن الأثير : وفيها أصاب أهل خراسان وأصبهان والري مجاعة شديدة ، وكثُر الموت فيهم .

📆 وفي سَنَة 207 مِن الهِجرة :
قال ابن الأثير : وَفِيها كَان بِالأَنْدَلُس مَجَاعَة شَدِيدَة ذَهَب فِيها خَلْق كَثِير ، وَبَلَغَ الْمُدّ فِي بَعْضِ الْبِلادِ ثَلاثِينَ دِينَارًا .

📆 وفي سَنَة 232 مِن الهِجرة :
وَفِيها كان بِالأَنْدَلُس مَجَاعَة شَدِيدَة ، وَقَحْط عَظِيم ، وَكَانَ ابْتِدَاؤُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْن وَثَلاثِين ، فَهَلَك فِيه خَلْق كَثِير مِن الآدَمِيِّين وَالدَّوَابّ ، وَيَبِسَتِ الأَشْجَارُ ، وَلَمْ يَزْرَعِ النَّاسُ شَيْئًا ، فَخَرَجَ النَّاسُ هَذِهِ السَّنَةَ يَسْتَسْقُونَ ، فَسُقُوا ، وَزَرَعُوا ، وَزَالَ عَنِ النَّاسِ الْقَحْط .

📆 وفي سَنَة 425 مِن الهِجرة : وَفِيهَا كَثُرَت الزَّلازل بِمِصْر وَالشَّام ، وَكَانَ أَكْثَرُها بِالرَّمْلَة ، فإنّ أَهْلَها فَارَقُوا مَنَازِلَهُم عِدّة أَيّام ، وَانْهَدَم مِنها نَحو ثُلُثِها ، وَهَلك تَحت الْهَدْم خَلْق كَثِير .
وَفِيهَا كَان بِإِفْرِيقِيَّة مَجَاعَة شَدِيدَة وَغَلاء .
(الكامل في التاريخ)

📆 وذَكَر الحافظ الذهبي سَنَة 448 هـ :
وَكان القَحْط عَظِيما بِمِصْر وَبَالأَنْدَلُس ، وَمَا عُهِد قَحْط وَلاَ وَبَاء مِثْله بقُرْطُبَة ، حَتَّى بَقِيَت المَسَاجِدُ مُغْلَقَة بِلاَ مُصَلّ ، وَسُمِّي : عَام الْجُوعِ الكَبِير .

🔘 وقال عن سَنَةِ 449 هـ :
وَفِيها كان الْجُوعُ الْمُفْرِط بِبَغْدَادَ وَالفنَاء ، وَكَذَلِك بِبُخَارَى وَسَمَرْقَنْد ، حَتَّى يُقَال : هَلَك بِما وَرَاء النَّهْر أَلفُ أَلفٍ وَسِتُّ مائَةِ أَلْف .
(سِيَر أعلام النبلاء)

📆 وقال أيضا عن سَنَة 448 هـ :
وفيها كان القحْط شَديدًا بِديار مِصر ، وشأنه يتجاوز الْحَد والوَصف .
وأمْرُ الوَباء عظيم ...

وفيها كان القحط العظيم بالأندلس والوباء . ومات الْخَلْق بِإشبيلية ، بحيث أن المساجد بَقِيت مُغلَقة ما لها مَن يُصلّي بها . ويُسمّى : عام الجوع الكبير .
(تاريخ الإسلام)

📆 وفي سَنَة 449 هـ :
قال ابن الأثير : وَأَكَلَ النَّاسُ الْمَيْتَةَ وَالْكِلابَ وَغَيْرَهَا ، وَكَثُرَ الْوَبَاءُ حَتّى عَجَزَ النَّاسُ عَن دَفْنِ الْمَوْتَى ، فَكَانُوا يَجْعَلُون الْجَمَاعَة فِي الْحُفَيْرَة ...
وَفِيهَا كَثُرَ الْوَبَاءُ بِبُخَارَى حَتّى قِيل : إِنَّهُ مَاتَ فِي يَوم وَاحِد ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفَ إِنْسَانٍ مِنْ أَعْمَالِ بُخَارَى ، وَهَلَكَ فِي هَذِه الْوِلايَة فِي مُدَّةِ الْوَبَاءِ أَلْفُ أَلْفٍ وَسِتُّمِائَةِ أَلْفٍ وَخَمْسُونَ أَلْفًا .

📆 وفي سَنَة 465 هـ :
قال ابن الأثير : وَعَظُمَ الْوَبَاءُ حَتّى إنّ أَهْلَ الْبَيْتِ الْوَاحِدِ كَانُوا يَمُوتُونَ كُلُّهُمْ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَة .
(الكامل في التاريخ)

📆 وفي سنة (597) هـ :
قال ابن العماد الحنبلي :
فيها كان الْجُوع الْمُفْرِط والَمَوْت بِالدّيار المصرِيّة ، وجَرَت أمور تَتَجَاوَز الوَصْف ، ودَام ذلك إلى نِصْف العام الآتي ، فلو قال قائل : مات ثلاثة أرباع أهل الإقليم لَمَا أبْعَد . وأُكِلَت لُحُوم الآدميين .
وفي شعبان كانت الزّلْزَلة العُظْمَى التي عَمّت أكثر الدّنيا .
(شذرات الذهب)

رد مع اقتباس