|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 27-01-2020 الساعة : 08:43 AM
🔵 من رحمة الله تباركَ وتعالى : أنْ حَمَانا مِن أنفسِنا ، وهذا مِن أعجَب ما يَكون مِن الرحمة واللّطْف
💎 قال اللهُ عزَّ وجَلَّ : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)
فنَهَاهُم عمّا يضرُّهم في أموالِهم وفي أنفِسِهم .
💎 ومِن رَحمتِه تبارك وتعالى : أن أوْصَانا بِأوْلادِنا : (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ)
📌 قال ابنُ كثيرٍ : وَقَدِ اسْتَنْبَطَ بَعْضُ الأَذْكِيَاءِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ) أَنَّهُ تَعَالَى أَرْحَمُ بِخَلْقِهِ مِن الْوَالِد بِوَلَدِه ، حَيْث أَوْصَى الْوَالِدَيْن بِأَوْلادِهِم ، فَعُلِم أَنَّه أَرْحَم بِهِم مِنْهُم ، كَمَا جَاء في الحديث الصحيح ، وَقَد رَأَى امْرَأَةً مِن السَّبْيِ فُرِّق بينها وبين ولدها ، فَجَعَلت تَدُور عَلَى وَلَدِها ، فَلَمَّا وَجَدَتْه أَخَذَتْه فألْصَقَتْه بِصَدْرها وَأَرْضَعَتْه . فقال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِه : أتُروْن هذهِ طارحةً وَلَدَهَا فِي النار ، وَهِيَ تَقْدِر عَلى ذَلِك ؟
قَالُوا : لا يَا رَسُولَ اللَّهِ .
قال : فَوَاللهِ للَّهُ أًرْحَم بعبادِه مِن هَذِه بِوَلَدِها . اهـ .
🖌 محاضرة قصيرة بعنوان : وكان بالمؤمنين رحيما
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=22103
|
|
|
|
|