|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 12-04-2019 الساعة : 07:13 AM
العِبرَة بالخواتيم
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا عليكم أن لا تُعجَبُوا بِأحَد حتى تنظروا بِمَ يُخْتَم له ، فإن العامل يَعمل زَمانا مِن عُمره - أو بُرْهة مِن دَهْره - بِعَمل صالح ، لو مات عليه دخل الجنة ، ثم يتحول فيعمل عَملا سيئا ، وإن العبد ليعمل البُرْهة مِن دَهْره بِعمَل سَيئ ، لو مات عليه دخل النار ، ثم يتحول فيعمل عملا صالحا ، وإذا أراد الله بِعَبْدٍ خَيرا اسْتَعْمَله قبل مَوْته ؟ قالوا : يا رسول الله وكيف يَستَعمِله ؟ قال : يُوفّقه لِعَمل صالح ، ثم يَقْبِضه عليه . رواه الإمام أحمد والترؤمذي مُختَصَرا .
وقال الهيثمي : رواه أحمد وأبو يَعلَى والبَزّار والطبراني في الأوسط ، ورجاله رجال الصحيح .
كيف كان عبد الرحمن بن مُلْجَم الْمُرَادِي ، قاتِل علي رضي الله عنه ؟ وبِمَ خُتِم له ؟
🔷 قال ابن يونس في " تاريخ مصر" : شهد فَتح مِصر ، واختَطّ بها مع الأشراف ، وكان مِمّن قَرَأ القرآن ، والفقه ، أدرك الجاهلية ، وهاجَر فى خلافة عمر ، قَرأ القرآن على مُعاذ بن جبل ، وكان مِن العُبّاد .
🔶 وقال الإمام الذهبي في ترجمته :
وقيل: إن عُمر كَتَب إلى عَمرو بن العاص : أن قَرّب دار عبد الرحمن بن مُلجَم مِن المسجد ليُعلّم الناس القرآن والفقه ، فوسّع له مكان داره ... ثم كان ابن مُلْجَم مِن شِيعة عليّ بالكوفة سارَ إليه إلى الكوفة ، وشَهِد معه صِفّين . (سِيَر أعلام النبلاء)
🔴 وكانت نهاية ابن مُلْجَم أن قُتِل وهو يَرَى رأي الخوارِج ، وفي الحديث : " الخوارج كلاب النار ".
🗞 وسبق :
ما صحة حديث " الخوارج كلاب النار " ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=19267
|
|
|
|
|