|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 11-04-2019 الساعة : 07:34 AM
نَجَاة الْمُتّقين ورِفعَة رؤوسهم في الدنيا وفي الآخرة
💎 قال الله تبارك وتعالى : (الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ (67) يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68) الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ)
💎 روي في الحديث : أن المنادِي يُنادي يوم القيامة : (يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ) فَيَرْفَع الخلائق رؤوسهم ، يقولون : نحن عباد الله . ثم ينادي الثانية : (الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ) فَيُنَكّس الكفار رؤوسهم ، ويَبْقَى الْمُوحّدُون رَافِعي رؤوسهم . ثم ينادي الثالثة : (الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) فَيُنَكّس أهل الكبائر رؤوسهم ، ويَبْقَى أهل التقوى رَافِعي رؤوسهم ، قد أزال عنهم الخوف والْحُزن كَمَا وَعَدهم ، لأنه أكْرم الأكْرَمين ، لا يَخْذل وَلِيّه ولا يُسْلِمه عند الْهَلَكَة .
(الجامع لأحكام القرآن " تفسير القرطبي ")
🔹 ومِصدَاق ذلك في كتاب الله عزّ وجَلّ : (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآَخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
🔸 وأمّا نَجَاة الْمُتّقين في الدنيا فاقْرأ في خَبَر عاد : (وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) .
وفي خبر ثَمود : (وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) .
|
|
|
|
|