|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 19-06-2020 الساعة : 06:47 AM
سَجُود وخُضُوع وخُشوع كُلِّي
💎 في أدعية سُجوده صلى الله عليه وسلم : اللهُمّ لَك سَجَدْت ، وَبِك آمَنْت ، وَلَكَ أَسْلَمْت ، سَجَدَ وَجْهِي لِلّذي خَلَقَه وَصَوَّرَه ، وَشَقَّ سَمْعَه وَبَصَرَه ، تَبَارَك اللهُ أَحْسَن الْخَالِقِين . رواه مسلم .
💎 وفي الرّكُوع : اللهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي . رواه مسلم .
🔻 بل حتى شَعْر وثَوْب الْمُصَلّي يَسجُد معه
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أُمِرْتُ أن أسْجُدَ عَلى سَبْعَة أَعْظُم : عَلى الجَبْهَة ، وَأَشَار بِيَدِه عَلى أَنْفِه ، وَاليَدَيْن ، وَالرُّكْبَتَيْن ، وَأَطْرَاف القَدَمَين ، وَلاَ نَكْفِتَ الثِّيَاب وَالشَّعَر . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : أُمِرْتُ أن أسجُد على سَبْع ، ولا أكْفِتُ الشّعَر .
🔶 قال ابن رَجَب : معنى نَكْفِت ، أي : نَضُمّ ونَجْمَع .
(فتح الباري)
🔷 وقال ابن حَجَر : والمراد أنه لا يَجمَع ثيابَه ولا شَعْرَه .
(فتح الباري)
📚 قال النووي : مَذْهَب الجمهور : أن النهي مُطْلَقا لِمَن صَلَّى كَذَلِك ، سَوَاءٌ تَعَمَّدَه لِلصَّلاة أم كَان قَبْلَهَا كَذَلِك لا لَهَا بَل لِمَعْنًى آخَر .
(شرح صحيح مسلم)
🖊 وقال شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله : المعنى أن الْمُصَلّي إذا أراد أن يَسجُد وعليه شَعَر أوْ وعليه عِمَامة لا يَكُفّها عن الأرض ، يَسجُد وتَسجُد معه . اهـ .
🔵 ورَوَى كُرَيْب أن ابن عباس رضي الله عنهما رَأى عبدَ الله بنَ الحارِث يُصَلّي ورَأسُه مَعْقُوص مِن وَرائه ، فقام فَجَعَل يَحُلّه ، فلمّا انصَرَف أقْبَل إلى ابنِ عباس ، فقال : ما لَكَ ورَأسِي ؟! فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقول : إنما مثل هذا ، مَثَلُ الذي يُصَلّي وهو مَكْتُوف . رواه مسلم .
|
|
|
|
|