|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 24-09-2020 الساعة : 07:44 AM
مِن جَمَال الرّوح جَمَال الْمَنْطِق
قال عَلِيّ بن فُضَيْل بن عياض لأبِيه : يَا أبَتِ ، مَا أحْلَى كَلامَ أصْحَاب مُحمد صلى الله عليه وسلم .
فقال : يَا بُنَيّ ، وَتَدْرِي لِمَ حَلا ؟
قال : لا ، يَا أبَتِ .
قال : لأنّهُم أرَادُوا اللّه بِه .
(حلية الأولياء)
قال يَحيَى بن مَعِين عن محمد بن مَيْمُون الْمَرْوَزِي ، الْمُلقّب بالسّكَري : لَم يَكن يَبِيع السّكّر ، وإنما سُمّي السّكّري لِحَلاوة كَلامِه ! رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " .
وحُقّ لِمن كان كَذلك أن يُشْتَرَى جِوَاره !
أراد جَارٌ لأبي حَمْزة السّكّري أن يَبِيع داره ، فَقِيل له : بِكَم ؟ قال : بِألْفَيْن ثَمَن الدّار ، وألْفَيْن جِوَار أبي حَمْزَة .
فَبَلَغ ذلك أبا حَمْزة ، فَوَجّه إليه بِأرْبَعة آلاف ، وقال : خُذْ هَذه ، ولا تَبِعْ دَارَك . رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " ، ومِن طريقه : رواه ابن الجوزي في " الْمُنتَظَم " .
|
|
|
|
|