|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 14-09-2020 الساعة : 07:33 AM
تسلية المؤمنين ونَهيِهم عن النّظَر إلى ما في أيدِي الكفّار والمنافِقين
💎 قال الله عَزّ وَجَلّ : (لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ)
💎 وقال تبارك وتعالى : (فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) .
💎 ولَمّا دَخَل عمر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على حَصِير ، ورأى عمر أثَر الحصِير في جَنْب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما عِند رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن قليل مَتاع الدنيا ؛ بَكى عمر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يُبكِيك ؟
فقال : يا رسول الله إن كسرى وقيْصَر فيما هُمَا فيه ، وأنت رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمَا تَرضَى أن تكون لهم الدنيا ولَنَا الآخرة ؟ قال عمر : قلتُ : بلى . رواه البخاري ومسلم .
🔵 وفي رواية : قال عمر رضي الله عنه :
فَدَخَلْتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُضطَجع على حصير ، فجَلَسْتُ ، فأدْنى عليه إزارَه وليس عليه غيرُه ، وإذا الحصِير قد أثّر في جَنْبِه ، فنَظَرتُ بِبَصَرِي في خِزَانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بِقَبضَة مِن شعير نحو الصّاع ، ومِثلها قَرَظا في ناحية الغُرفَة ، وإذا أَفِيق مُعَلّق ، قال : فابْتَدَرتْ عَينَاي ، قال : ما يُبكِيك يا ابن الخطاب ؟
قلت : يا نَبِي الله ، وما لي لا أبْكي ، وهذا الحصِير قد أثّر في جَنْبِك ، وهذه خِزَانَتك لا أرى فيها إلاّ ما أرى ، وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار ، وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصَفْوته ، وهذه خِزَانَتك .
فقال : يا ابن الخطاب ، ألاَ تَرضَى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا ؟!
قلت : بلى .
💎 لماذا يَملِك العاصون والمجاهرون بالمعصية أموالاً طائلة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5579
|
|
|
|
|