|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 01-05-2019 الساعة : 07:11 AM
عالِي الْهِمّة لا يرضى بِما دُون فِردوس الجنّة
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : احضُرُوا الذّكْر ، وادْنوا مِن الإمام ؛ فإن الرّجُل لا يزال يَتَبَاعَد حتى يُؤخّر في الجنَّة وإن دَخَلَها . رواه الإمام أحمد . وأبو داود ، وَصحّحه الألباني والأرنؤوط .
🔷 قال الطّيبي في " شرح المشكاة " : قوله : " لا يزال يَتَبَاعَد " أي لا يَزال الرَجُل يَتَبَاعد عن استماع الْخُطبة والصفّ الأول الذي هو مَقَام الْمُقَرّبِين ، حتى يُؤخّر إلى صفّ الْمُتَسَفّلِين .
وفيه تَوْهِين أمْر المتَأخّرِين وتَسفِيه رأيهم ، حيث وَضَعُوا أنفسهم مِن أعالي الأمور إلى سَفَاسِفِها .
وفي قوله : " وإن دَخَلَها " تَعرِيض بِأنّ الدّاخِل قَنع مِن الجنة ، ومِن تلك الدّرجات العالية ، والْمَقَامَات الرّفِيعة ، بِمُجَرّد الدخول .
حاول جَسِيمات الأمور ولا تَقُل * إن المحامِد والعُلى أرزاق
فارغَب بنفسك أن تكون مُقصّرا * عن غاية فيها الطلاّب سباق
🔶 وقال العظيم آبادي في شرح هذا الحديث : وهو يَدلّ على مشروعية حُضُور الخطبة والدنوّ مِن الإمام لِمَا في الأحاديث مِن الْحَضّ على ذلك والترغيب إليه .
وفيه أن التأخّر عن يوم الجمعة مِن أسباب التأخّر عن دُخول الجنة . جَعَلنا الله تعالى مِن الْمُتَقَدّمِين في دُخُولها . (عَوْن المعبود)
💎 قال عمر رضي الله عنه : لا تُصغِرنّ هِمّتك ، فإني لم أرَ أقعَد بِالرّجُل مِن سُقُوط هِمّته .
(محاضرات الأدباء)
|
|
|
|
|