|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
التائبة لربها
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
بتاريخ : 14-10-2015 الساعة : 11:11 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا عَلِمْتِ صاحبة المال ؛ فعليك إرجاعه إليها .
وإذا لم تتمكّني فتصدقي بما يُساوي ما أخذتِ مِن زميلاتك .
قال ابن المنذر : أجمع أهل العلم على أن جنايات الصبيان لازمة لهم في أموالهم .
وسُئل شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله : ما حكم من أخذ مالا حراما من عدة أشخاص وذلك قبل أن يبلغ سن الرُّشد ، وبعدما بلغ سِنّ الرشد تاب إلى ربه ، واستغفره ، ويُريد أن يرجع المال لأصحابه ، وهو لا يعرف كم مقدار ذلك المبلغ ، ولكنه اجتهد في تقديره وبدون أن يظلم أحدا منهم إن شاء الله ، وأيضا يوجد شخص من هؤلاء الأشخاص مَن لا يعرف اسمه ولا مكان إقامته ، فهل يتصدق به عنه أم لا ؟
فأجاب رحمه الله :
أما مَن عَرفهم فإنه يُسلِّم إليه حقهم حسب اجتهاده ، وحسب ما يغلب على ظنه ، أو يستبيحهم ويسألهم العفو عمّا مضى وَعمّا حصل ، وأما مَن جَهل ولم يعرف هل هو حيٌ أو ميت ولم يَعرف ورثته فإنه يتصدق به عنه بالنية عن صاحب الحق ، مع التوبة إلى الله والصدق في ذلك ، وتبرأ ذمته إن شاء الله في ذلك . اهـ .
وسبق الجواب عن :
كنت أشتري الأكل دون أن أدفَع ثمنه والبائعة لا تعلَم ، فماذا عليَّ الآن ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=16591
ظَلَمتُ زميلتي ونحن صغار ، فهل عليّ إثم ، وكيف أتحلل منها ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=80671
والله تعالى أعلم .
مع :
رجاء مراعاة هذه الضوابط
|
|
|
|
|