[ناصرة السنة]

فضيلة الشيخ
إذا سجد الإمام لسجود التلاوة ولم يتابعه المأموم :
1-متعمداً حتى رفع الإمام وركع فركع معه المأموم دون سجود التلاوة.
2-ناسياً أو مخطئاً حيث ظنه ليس بسجود تلاوة فانتظر الإمام حتى رفع ثم ركع معه.
فما حكم صلاة هذا المأموم من حيث البطلان والصحة في هاتين الحالتين ؟؟؟
وجزاكم الله خيراً



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

إنْ تَرَك مُتابعة الإمام في سجود التلاوة ، فقد أساء لِتركه الاقتداء بإمامه ، وصلاته صحيحة .
وإن كان سهوا ، فصلاته صحيحة ، وليس عليه شيء .

ويجب على المأموم الاقتداء بإمامه ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إنما جُعِل الإمام ليؤتم به ، فلا تَخْتَلِفُوا عليه . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن حجر رحمه الله : الأمر بالاتِّباع يعمّ جميع المأمومين ، ولا يكفي في تحصيل الائتمام اتِّباع بعض دون بعض . اهـ .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد