|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 19-02-2019 الساعة : 03:51 PM
رحمة الله ولُطفه بِعباده
(يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)
(يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا)
(اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ)
قال البغوي : حقيقة اللطيف : الذي يُوصِل الإحسان إلى غيره بِالرّفْق .
قال جعفر الصادق : اللطف في الرّزق مِن وَجْهين :
أحدهما : أنه جَعَل رِزقك مِن الطّيّبات .
والثاني : أنه لم يَدْفعه إليك بِمَرّة وَاحِدة .
(مَعَالِم التّنْزِيل في تفسير القرآن)
وقال محمد بن علي الْكَتَّانِيّ : اللَّطِيفُ بِمَن لَجَأ إليه مِن عِبَادِه إذا يَئِس مِن الْخَلْق تَوَكّل عليه وَرَجَع إليه فَحِينَئِذ يَقْبَلُه وَيُقْبِل عليه .
وقيل : اللطيف الذي يَنْشُر مِن عباده الْمَنَاقِب ، ويَستر عليهم الْمَثَالِب
(تفسير القرطبي : الجامع لأحكام القرآن)
|
|
|
|
|