|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 04-10-2020 الساعة : 07:20 AM
بعض العِلم وَبَالٌ على صَاحِبه
وبعض الزّيادة نَقْص !!
💎 ففي خَبَر بَلْعَام – أو بَلْعَم – : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ)
💎 وفي أخبار الأُمَم الماضية : (فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)
قال الأخْفَش : أي : كان عندهم العِلم وهو جَهْل .
(معاني القرآن)
💎 وفي أخبار بني إسرائيل : (وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ)
🔶 قال ابن عباس رضي الله عنهما : يَسْتَنْصِرُون بِخُرُوج محمد صلى الله عليه وسلم عَلَى مُشْرِكِي الْعَرَب ، يَعْنِي بِذَلِك أهْلَ الْكِتَاب ، فَلَمّا بَعَث اللّهُ مُحمدًا صلى الله عليه وسلم وَرَأوْه مِن غَيْرِهِم كَفَرُوا بِه وَحَسَدُوه . رواه ابن جرير في " تفسيره " وابن أبي حاتِم في " تفسيره " .
🔷 ومعنى : (وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ) : كَانُوا يَقُولُون : إنّ نَبِيًّا الآنَ مَبْعَثُه قَد أظَلّ زَمَانُه ، يَقْتُلُكُم قَتْلَ عَادٍ وَإِرَم . فَلَمّا بَعَث الله تَعَالَى ذِكْرُه رَسُولَه مِن قُرَيْش وَاتَّبَعته الأنصَار كَفَرُوا بِه .
(جامع البيان عن تأويل آي القرآن : تفسير الطبري)
◾️ قال الألبِيرِي في وَصِيّته لابْنِه :
إذا ما لَم يُفْدِك العِلم خَيرا ... فخَيْر منه أن لَوْ قَد جَهِلْتا
وإن ألْقَاك فَهمُك في مَهَاوٍ ... فَلَيْتَك ثم لَيْتَك ما فَهِمْتا
https://youtube.com/watch?v=oEz0ZTwzRoI
|
|
|
|
|