|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 18-04-2019 الساعة : 09:09 AM
مَن استَحضَر عَظَمة هذا الذِّكْر لم يَفُتر لِسانه عن الذِّكر
💎 قال الله عَزّ وَجَلّ : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الذي تَذكُرون مِن جَلال الله ، وتَسبِيحه ، وتَحْمِيده ، وتَهْلِيله تَتَعَطّف حَوْل العَرش ، لَهُنّ دَوِيّ كَدَويّ النّحْل ، يُذَكّرْنَ بِصَاحِبِهن ، أفلا يُحِبّ أحدكم أن لا يَزَال له عند الله شيء يُذَكِّر بِه ؟ رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
💎 قال وَهْب بن مُنَبّه : كان لِسليمان بن داود عليه السلام ألف بَيت ؛ أعلاها قوارير وأسفلها حديد ؛ فَرَكِب الرِّيح يوما ، فَمَرّ بِحَرَّاث ، فنظر إليه الْحَرَّاث فقال : لقد أُوتِي آل داود مُلكا عظيما ! فَحَمَلت الرِّيح كلامه فألْقَته في أُذُن سليمان عليه السلام ، قال : فَنَزل حتى أتَى الْحَرَّاث ، فقال : إني سمعت قولك ، وإنما مَشيت إليك لئلا تتمَنّى ما لاَ تقدر عليه ؛ لَتسبيحة واحدة يَقبَلها الله عزّ وجَلّ خَير مما أُوتي آل داود ، فقال الْحَرَّاث : أذهبَ الله هَمّك كَمَا أذهَبت هَمّي . رواه الإمام أحمد في " الزهد " .
🔶 قال عُبيد بن عُمير : تَسبِيحة بِحمد الله في صَحيفة مُؤمِن خَير له مِن جبال الدنيا تَجرِي معه ذَهَبًا .
🔹 وقال الألْبِيري :
وأكْثِر ذِكْرَه في الأرض دأبا *** لِتُذكَر في السماء إذا ذَكَرتا
|
|
|
|
|