|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 11-03-2019 الساعة : 11:06 AM
تارِك الصلاة عَمْدا كافر بالإجماع
🔵 قال محمد بن نصر المروزي : سمعت إسحاق يقول : قد صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارِك الصلاة كافِر ، وكذلك كان رأى أهل العِلم مِن لَدُن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا : أن تارِك الصلاة عَمْدا مِن غير عُذر حتى يَذهب وقتُها كافِر .
🛑 وقال أيضا : أفلا تَرى أن تارِك الصلاة ليس من أهل ملة الإسلام الذين يُرجَى لهم الخروج مِن النار ، ودُخول الجنة بشفاعة الشافعين ، كما قال صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة الذي رواه أبو هريرة وأبو سعيد جميعا - رضي الله عنهما - أنهم يَخرجون من النار يُعرَفون بآثار السجود ، فقد بين لك أن الْمُستَحِقّين للخروج مِن النار بالشفاعة هم الْمُصَلُّون .
أوَ لا تَرى أن الله تعالى مَيّزَ بين أهل الإيمان وأهل النفاق بالسجود ؟ فقال تعالى : (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إلى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ) وقال الله تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ) ؟
أفَلا تَرَاه جَعَل علامةَ ما بين مِلّة الكُفر والإسلام وبَيْن أهل النفاق والإيمان في الدنيا والآخرةِ : الصلاة ؟
ورَوى بإسناده إلى أيوب السختياني قال : ترك الصلاة كُفر لا يُختلف فيه .
(تعظيم قدر الصلاة)
|
|
|
|
|