[ناصرة السنة]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعاني من الوسواس يا شيخ فأنا قمت الفجر للوضوء ولم أفتش ملابسي بحثا عن آثار الدورة أكرمكم الله لأن موعدها كان نفس اليوم ولم أحس بأعراضها نهائيا بس شاكة إنه موعدها اليوم فتوضأت وصليت ونمت وصحيت على صلاة الظهر للصلاة وجدت آثار الدورة ولم أصلِّ . سؤالي :
هل عملي لصلاة الفجر صحيح وإذا كان لا فهل أقضيها مع الظهر بعد الطهر أم أكتفي بصلاة الظهر ؟
وهل مثلا لو طهرت المغرب أقضي الظهر بعد المغرب هل يجوز ذلك ؟




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فِعلك صحيح ؛ لأن الأصل بقاء ما كان على ما كان ، وطهارتك كانت بِيقين ، واليقين لا يزول بالشكّ .

ولا قضاء عليك لِصلاة الظهر ؛ لأن الدم نزل عليك مع دخول وقت الظهر .
أما إذا كنت استيقظت متأخّرة ، ويغلب على ظنّك أن الدم نزل بعد دخول وقت الظهر ، فعليك القضاء إذا طهرت .

ويجوز أن تُقضَى صلاة الظهر بعد صلاة المغرب إذا كانت المرأة لم تطهر إلاّ بعد المغرب .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد