|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 08-07-2019 الساعة : 08:07 AM
مِمّا تُنال به محبَّةُ اللهِ تعالى : الزّهد في الدنيا .
💎 جاءَ رجُلٌ إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَنَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللَّهُ وَأَحَبَّنِي النَّاس ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ:*ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبُّكَ النَّاسُ .*رَوَاهُ ابنُ مَاجَه ، وصحَّحَهُ الألبانيُّ .
🖌 قَالَ الْفُضَيْلُ بن عِيَاض : أصْلُ الزُّهْدِ الرِّضَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
📌 وقال الجُنيد : الزهد خلوّ القلب عمّا خَلَت منه اليد .
🕯 وقال الإمام أحمد : الزهد في الدنيا قصر الأمل .
وعنه رواية أخرى أنه عدم فرحه بإقبالها ، ولا حُزنه على إدبارها . فإنه سئل عن الرجل يكون معه ألف دينار . هل يكون زاهدا ؟ فقال : نعم، على شريطة أن لا يفرح إذا زادت ، ولا يحزن إذا نَقَصت .
(مدارج السالكين، لابن القيم)
💡 وقَالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ :*
وَالزُّهْدُ الْمَشْرُوعُ تَرْكُ مَا لا يَنْفَعُ فِي الدَّارِ الآخِرَةِ، وَأَمَّا كُلُّ مَا يَسْتَعِينُ بِهِ الْعَبْدُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ فَلَيْسَ تَرْكُهُ مِنْ الزُّهْدِ الْمَشْرُوعِ .*
🎙 خُطبة جمعة .. بِم تُنال محبة الله ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14606
|
|
|
|
|