|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 16-06-2017 الساعة : 06:27 PM
قد تكون ليلة القدر ليلة اثنين وعشرين من رمضان :
ودلّ على ذلك : ما رواه الإمام أبو داود والنسائي في الكبرى مِن حديث عبد الله بن أنيس قال : كنت في مجلس بني سلمة وأنا أصغرهم ، فقالوا : مَن يسأل لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ليلة القدر ؟ وذلك صبيحة إحدى وعشرين مِن رمضان ، فخرجت فوافيت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة المغرب ، ثم قمت بباب بيته فمرّ بي فقال : ادخل ، فدخلت ، فأُتِيَ بعشائه فرآني أكفّ عنه مِن قِلّته ، فلما فرغ قال : ناولني نعلي ، فقام وقمت معه فقال : كأن لك حاجة ! قلت : أجل ، أرسلني إليك رهط مِن بني سلمة يَسألونك عن ليلة القدر ، فقال : كم الليلة ؟ فقلت : اثنتان وعشرون ، قال : هي الليلة ، ثم رجع فقال : أو القابِلَة . يريد ليلة ثلاث وعشرين . وصححه الألباني والأرنؤوط .
وفي حديث أبي سعيد رضي الله عنه : إذا مَضَت واحدة وعشرون ، فالتي تليها ثنتين وعشرين ، وهي التاسعة .
قال ابن عبد البر : ففي هذا الحديث دليل على جواز كونها ليلة اثنتين وعشرين ، وإذا كان هذا كذلك جاز أن تكون في غير وِتْر . اهـ .
|
|
|
|
|