|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 09-05-2018 الساعة : 07:16 AM
ولكنكم تستعجلون (5)
بَشّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بِفُتوحات الشام واليمن والعراق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تُفْتَح اليَمَن ، فيأتي قَوم يَبُسُّون ، فَيَتَحَمّلون بِأهلِيهم ومَن أطَاعَهم ، والْمَدِينة خَير لهم لو كانوا يَعلَمون ، وتُفْتَح الشام ، فيَأتي قَوم يَبُسُّون ، فَيَتَحَمّلون بِأهْلِيهم ومَن أطَاعَهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يَعلَمون ، وتُفْتَح العِرَاق ، فيَأتي قَوم يَبُسُّون ، فَيَتَحَمّلون بِأهْلِيهم ومَن أطَاعَهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يَعلَمون . رواه البخاري ومسلم .
* قال ابن عبد البر : هذا مِن أعلام نُبُوّتِه صلى الله عليه وسلم ، ومِن الغَيْب الذي أَخْبَر به قبل وُقُوعه ، فَكَان كَمَا قال عليه السلام ؛ فُتِحَت بعده تلك البُلْدان ، وتَحَمّل إليها كَثير مِن سَاكِني المدينة مِمّن كان معه في حياته صلى الله عليه وسلم . اهـ .
* " يَبُسُّون " قال النووي : معناه : يَتَحَمّلون بِأهْلِيهم ، وقيل : مَعناه : يْدْعُون الناس إلى بِلاد الْخِصْب ، وهو قول إبراهيم الحربي ، وقال أبو عبيد : مَعناه : يَسُوقُون ، والْبَسّ : سَوْق الإبل ، وقال ابن وهب : مَعناه : يُزَيّنُون لهم البلاد ويُحَبّبُونها إليهم ، ويَدْعُونهم إلى الرّحِيل إليها . اهـ .
اللهم صلّ على من لا ينطق عن الهوى
|
|
|
|
|