|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 14-07-2020 الساعة : 06:36 AM
تَمُوت فَرْدا ، وتأتي يوم القيامة فَرْدا ..
لن يَصحَبك إلاّ عَمَلك ؛ فأحسِن العَمَل ، فهو جَلِيسك وأنِيسك في وحدَتك
💎 قال الْحَسَن البصري : رَحِم اللهُ رَجُلا لَم يَغُرّه كَثْرَة مَا يَرَى مِن كَثْرَة النّاس . ابْنَ آدَم إنّك تَمُوت وَحْدَك ، وَتَدْخُل الْقَبْر وَحْدَك ، وَتُبْعَث وَحْدَك ، وَتُحَاسَب وَحْدَك ، ابن آدَم وَأنْت الْمَعْنِيّ ، وَإيّاكَ يُرَاد . رواه الإمام أحمد في " الزهد " ، ومِن طَرِيقِه : رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
🔵 مَرِض أعْرَابِيّ ، فَقِيل له : إنّك تَمُوت ، قال : أين يُذْهَب بِي ؟
قيل : إلى الله .
قال : فَما كَرَاهَتِي أن أَذهَب إلى مَن لا أرَى الْخَيْر إلاّ مِنه . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " .
📌 قال أبو العتاهية :
يا مَن يُراحُ عَلَيهِ *** بِالمَوتِ طَورا وَيُغدى
هَل تَستَطيعُ لِمَا قَد *** مَضى مِنَ العَيشِ رَدّا
تَموتُ فَردا وَتَأتي *** يَومَ القِيامَةِ فَردا
طوبى لِعَبدٍ تَقيٍّ *** لَم يَألُ في الْخَيرِ جُهدا
|
|
|
|
|