عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1697  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-07-2020 الساعة : 06:36 AM

هوّن على نفسك وكُن على ثقة بالله وبِمَوعود الله تبارك وتعالى
فمَن كُتِبَت له الحياة خَرَج مِن بَيْن فَكّي تِمْسَاح ، أو مِن بَيْن بَرَاثِن أسَد

🔴 فسَيْف الإسلام خالد رضي الله عنه خَاضَ 100 معركة
📌 وشَرِب السّمّ ، كما في " كرامات الأولياء " لِلالكائي و " تاريخ دمشق " لابن عساكر .
ومات بعد حين على فِرَاشه
💎 وهو - رضي الله عنه - القائل : لَقِيتُ كذا وكذا زَحْفا ، وما في جَسَدي شِبْرا إلاّ وفيه ضَربة بِسَيف ، أو رَمْية بِسَهم ، أو طَعنَة بِرُمح ، وها أنا أموت على فراشي حَتْف أنْفِي كمَا يَمُوت البَعِير ؛ فلا نَامَت أعْيُن الجبناء . رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .

🔵 قال ابن كثير رحمه الله : ورُوّينا عن أمير الجيوش ومُقدّم العساكِر وحامِي حَوْزة الإسلام وسَيْف الله المسلول على أعدائه أبي سليمان خالد بن الوليد رضي الله عنه ، أنه قال- وهو في سِيَاق الْمَوْت - : لقد شَهِدت كَذا وكذا مَوْقِفا وما مِن عُضْو مِن أعضائي إلاّ وفيه رَمْيَة أو طَعْنَة أو ضَرْبَة ، وها أنا ذا أمُوت على فِرَاشي كما يَمُوت العِير ! فلا نامَت أعيُن الجبناء . يعني : أنه يتألّم لِكَونه ما مات قَتيلا في الحرب ، ويتأسّف على ذلك ويتألّم أن يَموت على فِرَاشه .

💡 وقال ابن كثير أيضا في تفسير قوله تبارك وتعالى : (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) :
المقصود : أنّ كُل أحَد صائر إلى الْمَوت لا مَحَالة ، ولا يُنْجِيه مِن ذلك شيء ، وسَواء عليه جَاهَد أو لَم يُجَاهد ، فإن له أجَلا مَحْتوما ، وأمَدًا مَقْسُوما ، كما قال خالد بن الوليد حين جاء الموت على فِرَاشه ... فَذَكَرَه .
(تفسير القرآن العظيم)

🗡 والأمير أسامة بن مُنْقِذ خَاضَ حُرُوبا ضدّ الصليبيين ، ونَجَا مِن كَمَائن الصليبيين
وعاش أكثر مِن 90 سنة ومات على فِرَاشه
وقبيل وَفاته ألّف كتاب " الاعتبار "
ليَعتَبر أولو الأبصار

📹 تأمّل هذه المشاهِد المصاحِبة كيف يَنجو مَن كُتِبت له الحياة والنجاة مِن المخاطِر والأهوال ؟
فليس ثَم إلاّ لُطْف اللطيف الخبير سبحانه وتعالى ، وما جَرى بِه القَدَر .
رُفِعَت الأقلام ، وجَفّت الصّحف .

هوّن على نفسك وكن على ثقة بالله تعالى
https://youtu.be/ff6-OLwSfQo

رد مع اقتباس