|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 17-09-2018 الساعة : 07:16 AM
إضاعة الأوقات تُورِث الْحسَرَات
في مَشَاهِد يوم القيامة : (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)
🔹 قال ابن عَطِيّة : وَعَظ عزّ وَجَلّ جميع العَالَم ، وَحَذّرهم غُرور الدنيا بِنَعِيمها وزُخُرُفها الشّاغِلة عن الْمَعَاد الذي له يقول الإنسان : (يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) ، ولا يَنْفعه (لَيْت) يومئذ . اهـ .
🔘 قال سَعِيد بن جُبَيْر : الْغِرَّةُ مِنَ اللَّهِ أَنْ يُصِرَّ الْعَبْدُ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، وَيَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ فِي ذَلِكَ ، وَالْغِرَّةُ فِي الدُّنْيَا أَنْ يَغْتَرَّ بِهَا وَأَنْ تَشغَلَهُ عَنِ الْآخِرَةِ أَنْ يُمهِّدَ لَهَا وَيَعْمَلَ لَهَا ، كَقَوْلِ الْعَبْدِ إِذَا أَفْضَى إِلَى الآخِرَةِ : (يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) .
وَأَمَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ؛ فَهُوَ مَا يُلْهِيكَ عَنْ طَلَبِ الآخِرَةِ ، فَهُوَ مَتَاعُ الْغُرُورِ ، وَمَا لَمْ يُلْهِكَ فَلَيْسَ بِمَتَاعِ الْغُرُورِ ، وَلَكِنَّهُ مَتَاعُ بَلاغٍ إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا . رواه ابن المبارك في " الزّهد " .
وعند ابن أبي حاتم في " التفسير " :
الْغِرَّةُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا : أَنْ يَغْتَرَّ بِهَا وَتَشْغَلَهُ عَنِ الآخِرَةِ أَنْ يُمَهِّدَ لَهَا وَيَعْمَلُ لَهَا ، كَقَوْلِ الْعَبْدِ إِذَا أَفْضَى إِلَى الآخِرَةِ : يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي .
وَالْغِرَّةُ بِاللَّهِ : أَنْ يَكُونَ الْعَبْدُ فُي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَيَتَمَنَّى على الله المغفرة .
|
|
|
|
|