|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 09-01-2019 الساعة : 03:56 PM
إنه لَدِينٌ عَظيم (23)
الذي مَبنَاه في كثير مِن الأمور على العفو والتجاوز ، خاصة ما بين العبد وربّه .
فعُفِي عن الخطأ والنسيان :
(رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)[سورة البقرة 286]
وما تعمّده الإنسان مَعفوّ عنه إذا تاب منه صاحبه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن العبد إذا اعترف بِذنْبه ثم تاب ؛ تاب الله عليه . رواه البخاري ومسلم .
بل ومِن كَرَم الله أن تُبدّل سيئاته حسنات
(إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )[سورة الفرقان 70]
قال القرطبي : لا يبعُد في كَرم الله تعالى إذا صحّت توبة العبد أن يَضع مكان كل سيئة حسنة . اهـ .
قارِن هذا بكثير من الأنظمة البشرية التي لا يمكن أن تعفو أو تتجاوز عن عقوبة .
|
|
|
|
|