[نسمات الفجر]

السلام عليكم
سؤالي لفضيلتكم هو أن زوجي قبل أن يتوب إلى الله قد وقع في فاحشة الزنا وقد تزوج بالمرأة نفسها وهي من الغرب وعلى الأغلب لا تؤمن بوجود الله حسب كلام زوجي وقد تزوجها عن طريق القس وهى الطريقة النصرانية وفي نفس الوقت تسجل هده الأوراق في الدوائر الرسمية بأنه زواج شرعي حسب قوانين دولة السويد وقد نتج بعد هدا الزواج طفل قد بلغ من العمر الآن ستة عشر عام وقد انفصل عنها قبل أن يبلغ الطفل عامه الرابع والآن ولله الحمد قد تاب من كل شيء وحج البيت ويحاول أن يؤدي فرائض الله وقد تزوجني ورزقنا الله ولله الحمد أربعة أطفال السؤال هو هل لابن زوجي الحق في الميراث الشرعي من أبيه مثل إخوته علما أن العلاقة طيبة معه والحمد لله لأن سمعت من إحدى الفضائيات تقريبا نفس الحالة وكان الجواب لا يرث لذلك قصدت أن أكتب بالتفصيل لكم هده الحالة لكي أعرف الإجابة الشافية عنها ولكي لا يأثم أحد منا في مسألة الميراث بعد عمر طويل إن شاء لله وإذا كان لا يرث بسب زواج الوالدين بهذه الطريقة فما الحل
أفيدوني أفادكم الله



الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .

إذا كانت البنت وُلِدت بعد العقد ، فهي بنته تُنسَب إليه وتَرِثه .
وإن كانت وُلِدت قبل العقد ، فهي ابنة زِنا ، وليست بِنْتًا له ، ولا تُنسب إليه .

وعادة في المواريث يُرجع فيها إلى المحاكم الشرعية ، وهي تفصِل في المسألة .

والله أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد